كتب - علي العبدالله
رد كل من المخرج عبدالخالق الغانم والممثل عبدالمحسن النمر والممثل القطري عبدالعزيز الجاسم على الحديث الذي أدلى به المخرج السوري نجدت أنزور وتطرق فيه للفضائيات السعودية وقال الغانم في هذا الخصوص:
من المستحيل أن تدعم السعودية أو التلفزيون السعودي الإرهاب بل العكس تماما، فوزارة الثقافة والإعلام تحارب الإرهاب والفكر الضال بجميع أشكاله وتم تقديم برامج وأعمال تلفزيونية ضد الإرهاب وأهله.
وأضاف الغانم:
كلام أنزور غير مقبول جملة وتفصيلا وهو بالأساس حديث غير منطقي ولا يمكن لأي شخص عاقل أن يصدقه.
وحول تفسيره لتصريح أنزور قال الغانم:
قد يكون الأمر ردة فعل غاضبه بسبب عدم عرض مسلسل (ماملكت أيمانكم) وبالتالي لفت الأنظار إليه وإلى عمله الذي لم يحقق جماهيريه، مستغربا من حديث أنزور حيث قال:
أستغرب أن يخرج مثل هذا الكلام من مخرج قدم أعمال جيدة ومتميزة قبل سنوات عديدة، ولا أدري كيف يقول هذا الكلام غير المحسوب وهو الذي قدم أعمال متميزة حققت نجاحا كبيرا في سنوات مضت وقدم من خلالها لغة كاميرا مختلفة.
وتفاجأ الفنان السعودي عبدالمحسن النمر في تصريح المخرج السوري نجدت أنزور الذي وصف فيه القنوات السعودية بالداعمة للإرهاب وقال النمر في رده على حديث أنزور:
نحن من غذينا ودعمنا أنزور في أعماله ومعظمها التي نجحت كانت بإنتاج قنواتنا السعودية والخليجية، وأضاف منفعلا:
من يكون أنزور ليتحدث بمثل هذه الأحاديث ويصفنا بهذا الشكل وهو المخرج الذي أخرج عملين فاشلين في رمضان الماضي الأول (ما ملكت أيمانكم) والثاني (ذاكرة الجسد) للكاتبة أحلام مستغماني وشوه الرواية عندما حولها لعمل تراجيدي نظرا لاعتماده على إيحاءات فشل في توظيفها، وتساءل النمر قائلا:
هل أنزور رجل كفؤا ليتحدث عنا بهذا الشكل، ثم أضاف: يبدو أن هذا المخرج يلفظ أنفاسه الأخيرة في عالم الإخراج لذا بدأ يتخبط ويقول كلاما غير مقبول أبدا.
إلى ذلك اتهم الفنان القطري عبدالعزيز جاسم المخرج نجدت أنزور بالإفلاس وقال ل (الجزيرة) في اتصال هاتفي:
الكلام الذي ذكره نجدت أنزور غير صحيح أبدا فالسعودية لا يمكن أن تدعم الإرهاب بل بالعكس هي سباقة دائما بقنواتها وإعلامها لمحاربته، وقنواتها الرسمية والخاصة من القنوات المهمة والمؤثرة التي لها بصمتها الواضحة، ويضيف قائلا:
أنزور ذكر هذا الكلام للفت الأنظار إليه لأنه مخرج أفلس وانتهى وعيب أن يخرج هذا الكلام منه، و لا نرضى أبدا بأي شيء يمسّ المملكة حكومة وشعبا فهي السباقة دائما لعمل الخير ومكافحة الإرهاب، ولدي فيها جمهور عريض أعتز به وبتذوقه للأعمال الفنية.