عنيزة -خالد البدراني
ازدهر سوق الصحف الإعلانية المتخصصة في التسويق التجاري بشكل لافت في الفترة الأخيرة، فهي منتشرة في الشوارع داخل الأحياء السكنية في عنيزة، وتعمل على تسويق سلع لفظتها صحف المؤسسات الكبرى، باعتبار أن تلك السلع لا ترقى لتطلعات المستهلكين.
وتستخدم مكاتب توزيع الصحف الإعلانية طريقة التوزيع العشوائية وغير الحضارية مشوهة بذلك جهود جهات رسمية كالبلديات، من خلال رمي كميات كبيرة من إصداراتها في الشوارع وعلى أبواب المنازل وداخل الأفنية، عوضا عن أنها تساعد في الكشف عن المنازل الخالية، من خلال تراكم كميات كبيرة منها على أبوابها، وفي ذلك خدمة لضعاف النفوس من التسلل إلى تلك المنازل وسرقتها..
فهل من طريقة أو جهة لردع هذه المؤسسات التجارية، والتي لا يعنيها إلا تحصيل قيمة إعلان زهيد من خلال قصر توزيعها على المراكز التجارية أو في مواقع توزيع متحركة ترتقي بالذوق العام بدلا من رميها باستهتار أينما كان.