الجزيرة - جواهر الدهيم
عبّر عدد من المسؤولين والمواطنين وجمع من المثقفين الخليجيين والعرب عن سرورهم وهم يشاركون بالاحتفاء بذكرى اليوم الوطني للمملكة مؤكدين أنه يوم أغر يذكرهم بجهود المؤسس الملك عبدالعزيز لتوحيد أجزاء بلاده وتأسيس مملكة ذات وحدة سياسية متماسكة، دولة فتية ناهضة شقت طريقها بين الدول المتطورة العصرية.
خصائص وميزات
فقد تحدث عميد مركز دراسة الطالبات في جامعة الأمام محمد بن سعود الإسلامية الدكتور عبدالله بن عبد المحسن التويجري عن خصائص هذه البلاد وميزتها فيقول إن الناظر في حال هذه البلاد يجد أن الله أكرمها بخصائص تميزت بها عن غيرها وصارت هذه الخصائص تدفعها إلى سلم الصدارة تفرض نفسها دون الحاجة إلى تسويق إعلامي أو جلبة دعائية ولعل من أهم هذه الخصائص والميزات: تحكيم الشريعة واحتضانها لأقدس البقاع في الأرض، بل فيها قبلة المسلمين قاطبة والمشاعر التي يحج إليها ملايين المسلمين في كل عام من جميع أنحاء المعمورة وهذه البقاع -مكة والمدينة-، والعناية العظيمة بكتاب الله ومن أبرز معالم هذه العناية إنشاء أكبر مطبعة في العالم لطباعة القرآن الكريم وهو مجمع الملك فهد بالمدينة والذي قام بطباعة وتوزيع عشرات الملايين من النسخ مما جعل مصحف المجمع هو السائد - بحمد الله - في غالب مساجد العالم وفي عموم بيوت المسلمين بالإضافة إلى الاستقرار الذي تنعم به هذه البلاد وتتربع على أكبر ثروة في العالم -النفط- بل إني أحسب أن الله دفع عنها شروراً كثيرة بفضل الله ثم بفضل اعتصامها بهذا الدين على المستوى الرسمي والشعبي والمبادرة إلى مواطن الكوارث والنكبات ومد يد العون والمساعدة سواء كان رسمياً أو شعبياً.
نسأل الله أن يحفظ لهذه البلاد دينها وأمنها واستقرارها ورغد عيشها، وأن يوفق ولاة أمرها وعلى رأسهم خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني إلى كل خير وأن يبارك في جهودهم وأن يعلي بهم راية هذه البلاد على الحق إنه سميع مجيب.
وطن الخير
تتحدث رئيسة مجلس إدارة جمعية أسر التوحد وجمعية الفصام صاحبة السمو الأميرة سميرة بنت عبد الله فيصل الفرحان آل سعود فتقول نسعد هذا اليوم بالذكرى الثمانون لتأسيس المملكة العربية السعودية على يد القائد الباني الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود -طيب الله ثراه- الذي صنع تاريخا وبنى دولة ينظر إليها العالم بإعجاب يحيطها سياج العلم والإيمان ومن بعدة تولى أبناؤه قيادة هذا الوطن بكل إخلاص وساروا به نحو العليا تقدم وحضارة وقد أولى قادة الوطن اهتمام ورعاية بأفراد الشعب بالمرضى وذوي الاحتياجات الخاصة ودعموا وشجعوا إقامة الجمعيات الخيرية وليس أدل على ذلك من موافقة خادم الحرمين الملك عبدالله بن عبدالعزيز -حفظه الله- على إنشاء جمعية أسر التوحد التي تساهم في توعية المجتمع والأسر لتعامل مع هذا المرض الغامض بالإضافة إلى موافقة خادم الحرمين الشريفين السامية على إنشاء جمعية الفصام والتي سوف تدعم بإذن الله مرضي الفصام التي أدى بالكثير منهم إلى الانتحار وهذا ليس بمستغرب على ملك الإنسانية ومملكة الإنسانية التي تساعد العلم وفي هذا اليوم نرفع أكف الضراعة للمولى عز وجل أن يحفظ ملك الإنسانية ومملكة الإنسانية وقادتها وشعبها.
الاحتفاء الجميل
رئيس قسم البلاغة والنقد ومنهج الأدب بكلية اللغة العربية جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية الدكتور سليمان بن عبدالعزيز بن إبراهيم المنصور يقول ما أجمل الاحتفاء بالوطن! فهو احتفاء بالأم التي تحتضن أبناءها بلا ثمن، نعم. إنه يوم يذكرنا بذلك اليوم المجيد الذي صدر فيه المرسوم الملكي الكريم بإعلان توحيد أجزاء المملكة على يد الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن الفيصل آل سعود -طيب الله ثراه-، وذلك في 17 جمادى الأولى من عام 1351هـ الموافق 1932م، ومما لاشك فيه أنه قرار صادر عن حكمة وحنكة؛ لأنه مؤشر وعي وقوة، بل هو رمز مضيء في سماء مملكتنا الحبيبة برعاية من حكومتنا الرشيدة -أدام الله عزها- فبموجبه تم التركيز على الهدف الديني، والأمني، والسياسي، والاقتصادي ,وغيرها من الأهداف النبيلة التي جعلت لهذه البلاد الفتية -في غضون 80 عاما- مكانة مرموقة بين الدول العظمى، وكل ذلك بتوفيق من الله ثم بفضل سياسة حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز -أطال الله عمره-، وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز -حفظه الله-، والنائب الثاني صاحب السمو الملكي الأمير نايف -وفقه الله-، وإخوانهم الكرام، حتى أصبحت بلادنا في مصاف الدول النامية الواعية, فاختصرت الوقت والجهد.
وطن العلم
يحظي التعليم في بلادنا الغالية باهتمام كبير وبهذه المناسبة تشارك الدكتورة موضي البقمي من وزارة التربية والتعليم، تعليم البنات بهذه المناسبة قائلة في هذا اليوم التاريخي والذي نحتفل فيه بالذكرى الثمانين لتأسيس المملكة العربية السعودية على يد القائد الباني الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود -طيب الله ثراه- ونفتخر بإنجازات الوطن والتي منها التعليم وخاصة تعليم البنات والذي نال نصيبا وافرا ففي كل عام تفتتح المدارس على مختلف مراحلها لاستيعاب الأعداد المتزايدة من الطلاب والطالبات سنويا وتقوم وزارة التربية التعليم بجهود كبيرة في تطوير التعليم ابتداءً من المناهج وانتهاء بدورات المعلمين والمعلمات بالإضافة إلى الاهتمام بالتقنية الحديثة بدعم من خادم الحرمين الشريفين ووزير التربية والتعليم -حفظهما الله-.
وتشارك في هذه المناسبة الموجة التربوية الأستاذة منيرة الجراح بقولها تعيش هذا اليوم فرحة الوطن حيث تشرئب الأعناق فرحا بإنجازات الوطن وتقدم أبنائه ونجاحهم في كل ميدان وما حققته المرأة السعودية في ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين من تقدم في جميع المجالات العلمية والعملية حفظك الله يا وطني وأدام عزك في ظل حكومتنا الرشيدة.
تقدم طبي
ويشارك البروفسور سالم الزاهرني أخصائي العظام في مستشفي الأمير فيصل بن فهد للطب الرياضي حيث يقول في هذا اليوم نفتخر بما وصلت إلية مملكتنا من تقدم في النواحي الطبية والتي يشهد لها العالم في الداخل والخارج ويشهد طب العظام تقدما كبيرا في مجال الجراحة حيث أصبحت تجري عمليات دقيقة في المملكة بالإضافة إلى استخدام أحدث الأجهزة الطبية وهذا فخر لنا جمعيا بهذه الإنجازات التي حققها بلدنا بفضل الله ثم بفضل دعم حكومة خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله- وفي هذا اليوم المجيد نبتهل للمولي عز وجل أن يحفظ وطننا وقادته وشعبة الوفي.
ذكرى البطولة
سيدة الأعمال الأستاذة سارة آل الشيخ تقول: نفتخر بملحمة البطولة لقائدها الملك عبدالعزيز -طيب الله ثراه- ونحن اليوم نفاخر بوطن العز ونسأل المولي عز وجل أن يديم علينا نعمة الأمن ويحفظ بلدنا وقائدنا خادم الحرمين الشريفين.
وقال رجل الأعمال هشام بن إبراهيم المشرف: في هذا اليوم نفتخر بوطننا الذي أسس بناءة المغفور له الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود -طيب الله ثراه- وتلاحمت أجزاؤه في وحدة اجتماعية وحضارية تتقدم عاما بعد عام في أمن وأمان فيحق لنا أن نفتخر ببطل المملكة وموحد كيانها ونقف وقفة إعجاب بما قدموه أبنائه الأبطال من بعده وقيادة مسيرة التقدم والإنجاز الحضاري الذي نعيشه الآن، ونسأل المولى عز وجل أن يحفظ بلادنا وقادتنا من كل سوء ويديم علينا نعمة الأمن والأمان.
المرأة شريك في التنمية
وتشارك رئيسة الأنشطة والموارد بجمعية الأطفال المعاقين في المدينة المنورة الأستاذة عبير مطر بقولها: سعادتنا اليوم لا توصف في يوم الاحتفاء بذكرى الوطن الغالي الذي أعطى الكثير لأبناء الوطن فعلينا الإخلاص والتفاني للوطن المعطاء ونسعى لتقدمه أكثر وأكثر حفظك الله يا وطني وحفظ الله لنا ملك الإنسانية خادم الحرمين الشريفين.
ويتقاسم مشاعر الحب ولولاء الجميع في هذه المناسبة العزيزة حيث تقول الطالبة تغريد أحمد العريك: من جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية: في هذا اليوم تقف الكلمات عاجزة عن التعبير عما يجيش في قلبي من حب نابض ومشاعر فياضة لأغلى وطن في الوجود المملكة العربية السعودية فهو مهبط الوحي ومنبع الرسالات ومصدر الخيرات أدعو الله عز وجل أن يحمي وطني من كل سوء ويحفظ والدنا الغالي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود ودام عزك يا الوطن.
إشادة خليجية وعربية
الكل يشيد بتقدم المملكة العربية السعودية وريادتها وتقدمها في كافة المجالات حيث أكدت ذلك الشيخة أوراد جابر الأحمد الصباح لدى استضافتها للقاء التعريفي الأول في الكويت لجمعية الفصام الخيرية حيث قالت: تعتبر المملكة العربية السعودية أول دولة تنشئ جمعية للفصام برئاسة الأميرة سميرة الفيصل وهذا يدل على اهتمام المملكة بمرضى الفصام وإنشاء جمعية سوف تساعدهم بإذن الله والتي سوف تساعد المرضى وأسرهم وتقدم المعلومات لكل المرضى في كل مكان نبارك هذه الخطوة الإنسانية الرائدة.
وأشاد وفد نسائي سوري علمي بتقدم المملكة العربية السعودية لدى مشاركته في (ملتقى الجامعات السورية في رحاب الجامعات السعودية) برئاسة عميدة كلية التمريض جامعة الشريف في سوريا حيث قالت الدكتورة سوسن غزال عميدة كلية التمريض جامعة الشريف في سوريا قائلة: سعدنا بهذه الزيارة ضمن النشاطات العلمية للأيام العلمية السورية في رحاب الجامعات السعودية (ملتقى الجامعات السورية في السعودية) وهذا يأتي تأكيد على عمق العلاقات السورية السعودية التاريخية والحالية وهو يجسد بشكل كبير عمق التعاون السوري السعودي في كافة المجالات في مجال الطلاب وأعضاء الهيئة التدريسية والبحث العلمي من خلال تبادل الزيارات الطلابية والأساتذة قصيرة الأمد وطويلة الأمد والاتفاق في مجالات بحثية تهم الطرفين وتصب في التنمية المجتمعية والاقتصادية اتجاه اقتصاد المعرفة دواعي سرورنا ما رأيناه من تطور وتقدم علمي مهم على جميع المستويات في الجامعات السعودية وأسعدتنا رعاية حرم خادم الحرمين الشريفين الأميرة حصة بنت طراد الشعلان والتي ترعى هذه الفعاليات من منطلق اهتمامها بالمرأة السعودية ليس في مجال الدراسة فقط بل والمتابعة بعد التخرج من خلال تشجيعها ليوم المهنة كما لاحظنا التقدم الكبير الذي تشهده المملكة.