الجزيرة - صالح الفالح

هنأ عدد من السفراء المعتمدين لدى المملكة، المملكة العربية السعودية بالذكرى ال(80) لليوم الوطني المجيد، ووصفوا المناسبة بالهامة والتاريخية، واعتبروا في تصريحات خاصة لـ(الجزيرة) أنها رمز للوحدة وثمرة لملحمة إنجاز وسيرة بطل قادها الملك المؤسس عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود - طيّب الله ثراه - كانت أساساً لقيام الدولة السعودية ووضع اللبنة الأولى نحو التطور الحضاري والنماء والتقدم في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والتعليمية وغيرها، وعزوا تحقيق المملكة للعديد من الإنجازات التنموية الضخمة للأمن والاستقرار الذي تنعم به للجهود المخلصة التي تقوم بها القيادة الرشيدة من توجيهات ودعم لا محدود وفق استراتيجية وتخطيط سليم ومدروس، ما جعلها تتبوأ مكانة عالمية ودولية .. وفيما يلي نص تصريحات السفراء:

سفير اليمن

وفي المستهل قدم السفير اليمني لدى المملكة محمد علي الأحول خالص التهاني والتبريكات للمملكة قيادة وشعباً بمناسبة احتفالها بالذكرى الـ(80) لليوم الوطني ووصفها بالهامة والتاريخية والخالدة، وعدّ المناسبة استذكاراً لملحمة بطولية قادها وأرسى دعائمها ووطّد أركانها مؤسس هذا الكيان الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود - طيّب الله ثراه - وعمل على استتاب الأمن والاستقرار في أرجائها وتحقيق إنجازات مثمرة في شتى المجالات. وأكد أن المملكة قد تبوأت مكانة مرموقة ومتقدمة في كافة الميادين المختلفة في عهد خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - من خلال المشروعات الضخمة والعديدة .. الاقتصادية والتجارية والتعليمية وغيرها من المجالات الأخرى العملاقة، مشيراً إلى أن التطور الاقتصادي الكبير والمتسارع للمملكة يمثل نقلة وقوة اقتصادية تعكس الحكمة البالغة للسياسة الحكيمة الناجحة والواعية، ما مكنها من الحفاظ على أدنى مستويات التأثر في الأزمة الاقتصادية العالمية. ونوه السفير اليمني بالدور المستمر والفاعل الذي تقدمه المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز - أيّده الله - في خدمة القضايا العربية والإسلامية، موضحاً أنه نهج ثابت ومتميز يحظى بالتقدير والاحترام، مجدداً تهانيه للمملكة متمنياً لها المزيد من التقدم والنماء والازدهار والأمن والاستقرار.

سفير مصر

من جانبه هنأ السفير المصري لدى المملكة محمود محمد عوف المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني بمرور 80 عاماً على توحيد هذا الكيان الشامخ على يد المؤسس الملك عبد العزيز - طيب الله ثراه -، واعتبر المناسبة بأنها ذكرى هامة وحدث تاريخي مهم للمملكة، وفي مسيرتها المباركة وفرصة نستلهم فيها ما حققته المملكة منذ قياها وتأسيسها من إنجازات متعددة في مجالات شتى إلى العهد الزاهر الذي تشهده بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز - حفظه الله - في الكثير من المجالات على المستوى المحلي لخدمة مواطني وشعب المملكة، من قيام الجامعات والمدارس التعليمية والمدن الصناعية التي شملت أنحاء مناطقها على مستويات عالية، إلى جانب المستشفيات المتقدمة التي تقدم الخدمات والرعاية الصحية المتميزة في كافة التخصصات، ما جعلها تتبوأ مكانة مرموقة على كافة المستويات، ويفد إليها من العديد من طالبي العلاج والاستشفاء، لافتاً إلى التقدم والنقلة النوعية الرائدة التي وصلت إليها المملكة في مجال فصل التوائم الساميين للأطفال من مختلف الجنسيات، ما جعلها تتفوق على الكثير من الدول العالمية في هذا المجال، لتحمل المملكة لقب (مملكة الإنسانية) بكل فخر لتتعدى دورها المؤثر والفاعل على المستويين العربي والدولي في حل الكثير من القضايا العالقة العربية والإسلامية ومبادرات السلام العادلة، ومساعيها الدائمة والمتواصلة والحكيمة في الدفاع عن القضية الفلسطينية، ولمّ الشمل العربي والسعي إلى وحدة الصف، ما جعلها تنال مكانة عالمية وتحظى بالتقدير والاحترام، إلى جانب ما سخّرته من جهود مستمرة في مكافحة الإرهاب والتصدي له بكافة أشكاله ونبذ العنف والتطرُّف، لتحقق إنجازات كبيرة في هذا الشأن.

سفير فلسطين

من جهته بارك سفير فلسطين لدى المملكة جمال عبد اللطيف الشوبكي للمملكة حكومة وشعباً بذكرى اليوم الوطني الـ(80)، واعتبر المناسبة أنها عظيمة وعزيزة تحمل معاني الوحدة الراسخة لهذا الكيان الشامخ الذي وضع قواعده الملك المؤسس عبد العزيز - طيب الله ثراه - وأرسى دعائمه على أسس ثابتة ومتينة، مستمداً ذلك من شرع الله الحنيف القائم على التسامح والمساواة، لتسير المملكة بركب التقدم والنماء وتحقيق العديد من المنجزات، ليواصل من بعده أبناؤه البررة مسيرة الوحدة والبناء والتقدم على كافة الأصعدة التنموية، مما جعل المملكة مفخرة للعرب والمسلمين ونموذجاً يحتذى به في الأمن والاستقرار والازدهار في مختلف الميادين التعليمية والصحية والصناعية والزراعية وغيرها من المجالات الأخرى، وامتدت إلى خدمة الدول العربية والإسلامية والعالم أجمع، من أجل بناء علاقات إقليمية ودولية أكثر توازناً وعدلاً تحفظ حقوق الشعوب وتسعى إلى ضمان الأمن والاستقرار.

وأشار السفير الفلسطيني في معرض تصريحه إلى أن المملكة قد انطلقت في سياستها الدولية في الدفاع عن قضايا العرب والمسلمين والقضايا العادلة للشعوب الأخرى وفي مقدمتها القضية الفلسطينية، مستلهمة في نهجها مبادئ وشرع الدين الإسلامي الذي ينبذ العنف والتطرف، إلى جانب دعوتها المستمرة إلى بناء أوثق العلاقات بين مختلف الدول على أساس الاحترام المتبادل لسيادة الدول ومصالح الشعوب، مؤكداً أن ذلك قد جعل المملكة وسياستها تحظى على احترام وتقدير جميع الدول والشعوب، وسأل الله عز وجل أن يحفظ المملكة وقادتها وشعبها، وأن يديم عليها المزيد من الأمن والاستقرار والرخاء والازدهار.

سفير الجزائر

.. قدّم السفير الجزائري لدى المملكة د. لحبيب أدامي التهاني والتبريكات لقيادة المملكة الرشيدة والشعب السعودي الشقيق بذكرى يومها المجيد والعزيز على قلوب العرب والمسلمين، وقال إن شعب المملكة يحق له أن يبتهج ويحتفل بهذه المناسبة المجيدة والتاريخية، والتي ترمز بقوة إلى وحدة الأمة وجاءت ثمرة لملحمة البطولة التي قادها المغفور له بإذن الله تعالى الملك المؤسس عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود، وكانت أساس قيام الدولة السعودية نحو المزيد من التطور الحضاري. وأكد في معرض تصريحه أن المملكة الفتية قد حققت منذ تاريخ التأسيس مكاسب عظيمة على طريق التقدم والأمن والاستقرار والتنمية الاقتصادية ومواكبة التطورات التي تحدث في أنحاء العالم أجمع .. ورأى أن من أهم ما عزز ركائز هذه الدولة هو الثقة الملموسة ما بين القيادة والشعب الوفي والمخلص، ومبدأ التواصل والاستمرارية في النهج لتحقيق الأهداف والمصالح العليا المشتركة، منوهاً في هذا السياق بما تشهده المملكة في العهد الزاهر بقيادة وتوجيهات خادم الحرمين الشريفين من العديد من الإصلاحات والإنجازات الواعدة التي تسير بوتيرة سريعة وخطى ثابتة، نالت من خلالها تقدير وإعجاب كافة دول العالم والتي شملت جميع مناحي الحياة السياسية والاقتصادية والأمنية والعلمية. وأرجع ما تحقق من تقدم بفضل الله سبحانه وتعالى ثم الأمن والاستقرار الذي تنعم به المملكة، وبالسياسة الحكيمة والواعية للقيادة وحرصها على تنمية الإنسان وتطويره، وأكد قوة المملكة الاقتصادية وعدم تأثرها بالأزمة المالية العالمية والاعتراف الدولي بمكانتها ودورها الفاعل والمؤثر .. متمنياً للمملكة المزيد من التقدم والرقي والازدهار والأمن والاستقرار.

سفير تونس

أما سفير تونس لدى المملكة نجيب المنيف فقد هنأ المملكة قيادة وشعباً باليوم الوطني المجيد ووصف المناسبة بأنها حدث تاريخي وذكرى خالدة تعكس الارتباط الوثيق بين القيادة والشعب، وتجدد الولاء والطاعة لمزيد من الإنجاز والانتماء والعطاء لهذه الدولة الشقيقة والعزيزة .. مشيراً إلى أنها مناسبة تذكرنا بكل فخر واعتزاز توحيد المملكة على يد المؤسس والموحّد الملك عبد العزيز - طيّب الله ثراه - الذي وضع اللبنة الأولى لهذه النهضة الشاملة التي تشهدها وتعيشها في الوقت الراهن في مختلف المجالات وعلى كافة الصعد والتي عمّت أنحاء المملكة. ونوه السفير التونسي بدور المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز - حفظه الله - في خدمة الإسلام والمسلمين والعمل على خدمة قضاياهم، وتقديم العون والمساعدة لكل الدول المحتاجة والمتضررة من الكوارث الطبيعية في كل مكان والتخفيف من معاناتهم ... مشيراً إلى أن مثل هذه المساعدات القيّمة ذات تقدير عال وتثمين كبير وترحيب من قِبل العالم أجمع، وسأل الله للمملكة المزيد من النماء والأمن والأمان والاستقرار في ظل القيادة الحكيمة.