القدس -رندة أحمد
عاد الهدوء الحذر إلى بلدات وأحياء مدينة القدس المحتلة ليل السبت وفجر أمس الأحد إثر انسحاب قوات الاحتلال من مداخل تلك البلدات على خلفية المواجهات الضارية بين الشبان الفلسطينيين وقوات من شرطة وجنود الاحتلال..
يأتي ذلك بعد أن شهدت «الأحياء المقدسية انتفاضة عنيفة، حيث قام عناصر الشرطة الإسرائيلية باقتحام عدة منازل في سلوان مما أدى إلى إصابة الشاب علي الرويضي 19 عامًا بجروح خطيرة بعد الاعتداء عليه، حيث أصيب الشاب في عينه بعد اقتحام منزله والاعتداء عليه بالضرب المبرح، ورش غاز «الفلفل» على عينه مباشرة، إضافة إلى إصابة الحاجة هنية عودة بجلطة قلبية بعد إلقاء قنبلة حارقة بقربها، فيما استشهد الطفل الرضيع «الشهيد محمد أبوسارة» الذي توفي السبت متأثرًا بحالة الاختناق الشديدة بالغاز السام يوم الجمعة في بلدة العيسوية، فيما تم تسجيل إصابة شديدة للمواطن محمد أبودياب بحروق بالمعدة بعد استنشاقه غاز سام قامت قوات الاحتلال بإلقائه على بلدة سلوان قبل انسحابها الجزئي من البلدة..
في غضون ذلك، أطلقت قوات الاحتلال كمًا كبيرًا من القنابل الصوتية الحارقة والغازية السامة المسيلة للدموع على المواطنين ومنازلهم؛ الأمر الذي تسبب بحالات إغماء واختناقات تلقت العلاجات اللازمة في العيادات الطبية والصحية في البلدة.