صدر مؤخراً في بيروت رواية جديدة للكاتب خالد البسام بعنوان «مدرس ظفار» عن الأمل للنشر.
واحتوت الرواية على تجربة مناضل من البحرين خاض تجربة التدريس في مدارس ثورة ظفار عام 1977م، لكنه انتقد الثورة وتلاميذها وزعاماتها بشدة.
ويقول الناشر عن الرواية: «عندما قرر «فهد» خوض أولي تجاربه الثورية الحقيقية، وعلى أرض الواقع في ثورة ظفار عام 1977م، لم يكن في باله أن تدريس تلاميذ الثورة وحمل السلاح هو أقل بل وأسهل مهمة قام بها! ففي مدينة «الغيظة» الواقعة أقصى شمال جنوب اليمن كانت امتحانات الشجاعة والرجولة أمامه كل يوم، بينما التجارب والمغامرات تخاض بدون توقف، وأحيانا بالمصادفة. لكن من يصدق أن هذه الثورة الجميلة حاول أحد تلاميذها اغتياله! هل جنت الثورة؟ أم أنها راحت تأكل أبناءها؟
لقد كانت ظفار حلما، ثم كابوسا، وبعدها أسطورة في الذاكرة لا تُنسى أبدا».
ويذكر أن الكاتب خالد البسام له أكثر من عشرين كتابا في التاريخ المعاصر وله رواية واحدة هي «لا يوجد مصور في عنيزة» .