الجزيرة - الثقافية
بعد وفاة معالي الشاعر والروائي والمفكر والوزير والسفير الدكتور غازي القصيبي.. بادرت الرياض.. بتوجيه صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز.. بإطلاق اسم القصيبي على أحد شوارع مدينة الرياض.. في إشارة بليغة إلى الوفاء الكبير الذي يحمله الوطن لابن الوطن..كما بادرت مملكة البحرين الشقيقة بإطلاق إسم القصيبي رحمه الله على إحدى المدارس ولأن القصيبي قد كان أحد الأسلحة الفاعلة في حرب تحرير الكويت بدءاً من قصيدته الشهيرة «أقسمت يا كويت» ومروراً بزاويته الجهيرة «في عين العاصفة» والتي عرّضته للوعيد والتهديد وحمته المملكة كما تحمي كل أبنائها فإن النظر متجه نحو دولة الكويت الشقيقة التي لن تتخلى عن دأبها في هذا السياق من التقدير والعرفان لمن يستحق وعلى رأسهم رمزنا العروبي الكبير.. الاستثناء القصيبي..
يشار إلى أن مصادر «الثقافية» أكدت أن هناك اتجاهاً لتنظيم ندوة عربية كبرى عن الراحل القصيبي رحمه الله..في الكويت