لوطني عشق في الحياة على أرضه، وفخر في الانتماء إلى كيانه، نحمل إيمانا بالوفاء لقيادته، اليوم نتذكر مسؤولية رجل جمع أمة، ووحد كلمة على أرض شبه الجزيرة (المملكة العربية السعودية). اليوم الوطني ليست مناسبة يوم عابر ولا ظاهرة تزول، بل هو مولد أمة قائمة ودائمة، ارتكزت على قواعد وأسس الاستمرار بإذن الله أمن ورخاء بكل اتجاه في ظل شريعة سمحة تحيط بالجميع هيأت لكل فرد على أرضه، تحكمه قيادة حكيمة متعاقبة بعد رحيل مؤسسها، فاليوم نتذكر حاكماً خلد مجداً تليداً ورسم مسيرة أمة خالدة، إنه الإمام الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود- طيب الله ثراه- ومازال أبناؤه البررة سائرون على نهجه. وفي يومنا الوطني 1431هـ نشاهد مملكة أضاءت في الكون إنسانيتها الصافية لتنشر السلام والعدل في الأرض عبر نور الإسلام بقيادة ملك الإنسانية وموحد الكلمة خادم الحرمين الشرفيين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود الذي يقود أمته إلى التطوير والتنمية في كل ميادين الحياة للرقي بها إلى العالمية وفق خطى ثابتة وعزيمة راسخة في التطوير الذي لا رجعة في التخلي عنه.
* مدير فرع الرئاسة العامة لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بمنطقة القصيم