الجزيرة - مانيلا
قال سعادة سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الفلبين الأستاذ عبدالله بن إبراهيم الحسن بمناسبة الذكرى الثمانين لتوحيد كيانٍ شامخ وبناء وطن آمن وازدهار حافل على جميع الأصعدة التي لا تزال صدى واقعاً وأمراً مرئياً وشاهداً حياً ملموساً على هذه الذكرى لتوحيد المملكة العربية السعودية.
وأضاف أن ذكرى توحيد المملكة تعد حدثاً فاصلاً في تاريخ الجزيرة العربية وأمراً أصبح واضحاً كل الوضوح من خلال الإنجازات المتعددة والتطور الهائل والأمن قوي الذي يستظل به الناس ورغد عيشٍ ينعمُ به الجميع فضلاً من الله ونعمة ثم بفضل سياسة حكيمة انتهجها المؤسس واستمر عليها أبناؤه الملوك من بعده مستظلين برؤى الإيمان وبخطى الإسلام اعتقاداً وتنفيذاً حتى أصبحت المملكة مضرب المثل للقاصي والداني.
وأوضح سعادته أن احتفال المملكة بهذه المناسبة اعتراف بالجميل لما تحقق لهذه البلاد خلال مسيرتها المتواصلة على يد مؤسسها الملك عبدالعزيز -تغمده الله بواسع رحمته- الذي استطاع بقدرته وحنكته أن يوحد بلاداً متناثرة الأطراف وجمع الناس تحت راية التوحيد.
كما انتهز سعادة سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية الفلبين هذه الفرصة لتهنئة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع والطيران والمفتش العام وصاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية وصاحب السمو الملكي الأمير سعود الفيصل وزير الخارجية والشعب السعودي الكريم بهذه المناسبة السعيدة.