بريدة / بندر الرشودي
أكد صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز – أمير منطقة القصيم – أن حصول كلية الهندسة بجامعة القصيم على الاعتماد الأكاديمي الدولي من ABET وهي أعلى هيئة علمية لاعتماد برامج الكليات والجامعات بالعالم, يجسد حجم العمل الجبار الذي يقوم به معالي ومنسوبي جامعة القصيم في سبيل دعم مسيرة تطوير الجامعة, متمنياً أن ينعكس هذا الإنجاز لهذه الكلية الناشئة على الكليات الأخرى بالجامعة.
وهنأ سموه في حديثه الخاص ب «الجزيرة» القيادة الرشيدة بجهد أبنائها حيث يسعون دائماً لأن يحققوا تطلعات ولاة الأمر الذين يولون التعليم العالي عناية خاصة واهتماماً متعاظماً ساهم في ارتقاء التعليم العالي في وطننا المعطاء. وأشار سموه إلى أن جامعة القصيم تحظى - ولله الحمد - بإنجازات ومراكز مميزة وهي إنجازات مسعدة ولا بد من إبرازها بشكل جيد متطلعاً إلى استمرار هذه العطاءات التي تعود بالنفع على مسيرة بناء إنسان هذا الوطن.
وحول التعليم الجامعي بالمنطقة أشار سموه إلى أن المنطقة تزخر بعطاءات أبنائها وتفاعلهم في جامعة القصيم التي تضم عدد كبير من الطلاب والطالبات يتجاوزون ال( 45000) ألف طالب وطالبة كرقم كبير يؤكد أن هناك بنية جيدة بالمنطقة لافتاً إلى أن التعليم الجامعي الأهلي بالمنطقة يعد رافداً لمسيرة التعليم العالي بمنطقة القصيم التي لديها الاستعداد أيضاً لاحتضان المزيد من الصروح التعليمية في هذا المجال, مقدماً في الختام تهنئته لمعالي وزير التعليم العالي على هذا الإنجاز الذي حققته كلية الهندسة وكذلك التهنئة لمعالي مدير جامعة القصيم والوكلاء وعميد كلية الهندسة وكافة منسوبي الجامعة من أساتذة وطلاب وطالبات متطلعاً لمواصلة الجامعة لخطواتها التطويرية للإسهام في تنمية قدرات وإبداعات طلابها.
وكان سموه قد التقى في مكتبه بديوان الإمارة بمدينة بريدة ظهر أمس السبت معالي مدير جامعة القصيم الأستاذ الدكتور خالد بن عبدالرحمن الحمودي ووكلاء الجامعة وعميد كلية الهندسة حيث اطلع على مراحل اعتماد برامج كلية الهندسة ومزايا هذا الاعتماد من هيئة الاعتماد الأكاديمي للبرامج الهندسية والتقنية ABET الذي تسلمته الجامعة رسمياً أغسطس الماضي.
من جانبه أعرب معالي مدير الجامعة عن شكره العميق لسموه على اهتمامه وحرصه الدائم على دعم مشاريع ومناسبات الجامعة ومتابعته الدقيقة لكل ما يسهم في تطوير الجامعة.
وقال إن مثل هذه الإنجازات الكبيرة لم تكن لتتم لولا توفيق الله سبحانه وتعالى ثم الإمكانيات الضخمة التي وفرتها قيادتنا الرشيدة, والتي سخرها المسؤولون في الجامعة تسخيرا نموذجيا للحصول على الجودة الأكاديمية وتخريج كوادر ذات كفاءة عالية ومنافسة دولية.
وأثنى معاليه على الدعم والتشجيع والتوجيه المستمر من معالي وزير التعليم العالي الدكتور خالد بن محمد العنقري ونائبه معالي الدكتور علي بن سليمان العطية مشيرا إلى أن الوزارة توجه الجامعات السعودية للحصول على الاعتمادات الأكاديمية للبرامج التعليمية لأنها هي المقياس الحقيقي لجودة المنتج.
وفي ختام اللقاء قدم معاليه كتابا تذكارياً لسموه يتضمن الاعتماد الرسمي لكافة برامج كلية الهندسة، كما سلمه حقيبة تحمل كافة منتجات ووثائق كلية الهندسة بالجامعة.
