Sunday  26/09/2010 Issue 13877

الأحد 17 شوال 1431  العدد  13877

ارسل ملاحظاتك حول موقعنا     نسخة تجريبية
   
     

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

محليــات

 

اليوم الوطني.. ذكرى عزيزة على كل مواطن سعودي
محمد بن إبراهيم الخضير *

 

إنها ذكرى عزيزة على كل مواطن سعودي، نتذكر فيها جهود الملك عبد العزيز في بناء هذه الدولة المترامية الأطراف، دولة الإسلام وحضارته التي شعّت على البشرية بنور الأمن والسلام والمثل العليا والقيم الأصيلة بفضل الله أولاً ثم بتمسكها بالكتاب والسُّنة وثوابت الدين الإسلامي، دولة الوحدة التي وحَّدت الشمل والقلوب والأفكار في دولة عظيمة كبيرة رائدة، دولة التنمية التي تسير في طريق التقدم والتطور والبناء، دولة يزيدها مرور الأيام والشهور والسنوات قوة وصلابة داخلياً وخارجياً، فأضحت مضرب المثل في ذلك، وشهد لها العالم شرقه وغربه بهذه الريادة.

كما أن هذه المناسبة تأتي والمملكة تعيش عصرها الذهبي في جميع المجالات؛ فعلى المستوى الداخلي شهدت بلادنا إنجازات جبارة اقتصادية وتعليمية وصحية وصناعية وتجارية وتقنية وغيرها، وطوّرت أنظمتها لتتواكب ومتطلبات العصر، وافتتحت الجامعات في جميع مناطق المملكة، وطوَّرت بنى التعليم وأنظمته، وشمل التطور جميع المجالات بلا استثناء، فترسيم الموظفين والموظفات المستمر والزيادة في الرواتب والبدلات والاهتمام بالشأن الداخلي للمواطن ومستوى معيشته، وبناء المشروعات الاقتصادية والتعليمية والخدمية والاتصالية والتوسع في طرق المواصلات وتطوير الإجراءات والأنظمة وزيادة مخصصات الضمان الاجتماعي وصناديق التنمية والإسكان الشعبي ووضع حجر الأساس للمشروعات الاقتصادية والاجتماعية والتعليمية والخدمية.. كل ذلك وغيره من الإنجازات شواهد على هذا العصر الذهبي لبلادنا العزيزة.

وعلى المستوى الخارجي يأتي اهتمام المملكة بالقضايا العربية والإسلامية، وعلى رأس ذلك القضية الفلسطينية والأوضاع العربية والإسلامية وتشجيع الحوار مع الحضارات الأخرى وعقد المؤتمرات لذلك، والعمل على كل ما من شأنه خدمة العرب والمسلمين، إضافة إلى دعم مسيرة التعاون الدولي والتوازن الاقتصادي في العالم بما تملكه المملكة من قوة استراتيجية مؤثرة، ودورها المعروف في إحلال السلام في العالم وتعزيز العلاقات الثنائية بين المملكة والدول الأخرى الشقيقة منها والصديقة عبر العلاقات الثنائية أو عبر المنظمات الإقليمية والدولية بتميز وثبات في المواقف والمبادئ شهد به العالم أجمع نتيجة لمواقف المملكة الواضحة، وسياستها المعتدلة، وعلاقاتها البناءة مع جيرانها وأشقائها وأصدقائها، ودورها المتعاظم في المنظمات الإقليمية والدولية؛ الأمر الذي أسهم - ولا يزال - في إرساء دعائم السلام والأمن في العالم سياسياً واقتصادياً وفكرياً.

* رجل أعمال

 

حفظ  

 
 
 
للاتصال بنا خدمات الجزيرة الأرشيف جوال الجزيرة الإشتراكات الإعلانات مؤسسة الجزيرة