نفذ مركز التدريب في شركة الزامل للاستثمار الصناعي (الزامل للصناعة) مؤخراً مجموعة من برامج التدريب الصيفي والتعاوني لطلاب الجامعات والكليات التقنية وطلاب المرحلة الثانوية في عدد من مدارس المملكة. وقام المركز بالتنسيق مع الإدارات المختلفة في الشركة لتحديد الفرص التدريبية المناسبة لـ 65 طالبا من الجامعات والكليات التقنية السعودية ضمن برنامج التدريب الصيفي والتعاوني.

وأشار الدكتور محمد عبدالله شريف، مدير مركز التدريب بالزامل للصناعة، إلى أن المركز قام بتوزيع الطلاب على الإدارات والأقسام المختلفة في الشركات التابعة للزامل للصناعة بمدينة الدمام كلٌ حسب تخصصه، وذلك للاستفادة القصوى من الفرص المتاحة لهم، حيث شملت 9 فرص لطلاب جامعة الملك فهد للبترول والمعادن، و 6 فرص لطلاب جامعة جازان، و35 فرصة لطلاب كل من الكلية التقنية بالدمام وكلية الجبيل الصناعية، وباقي الفرص للجامعات والكليات الأخرى والتي تشمل جامعة الملك خالد بأبها وجامعة القصيم وجامعة الملك فيصل بالأحساء وجامعة الأمير محمد بن فهد الأهلية بالخبر. وقد تم توزيع معظم الطلبة على إدارتي الإنتاج بشركتي الزامل للحديد والزامل للمكيفات، فيما وزع بقية الطلبة على إدارات تقنية المعلومات، والتسويق والمبيعات، والهندسة، والمالية. وقد بدأ التدريب الميداني منذ شهر يوليو 2010 وسوف ينتهي حسب مدة كل برنامج، حيث تتراوح فترة التدريب من شهرين إلى 7 أشهر. وقد قام مركز التدريب بمتابعة أداء الطلاب فضلاً عن توجيههم وإرشادهم بشكل دوري وذلك من خلال الالتقاء بهم وبالمشرفين على التدريب الميداني. بالإضافة إلى ذلك، أوضح الدكتور شريف أن مركز التدريب قد قام بالتنسيق مع أحد المعاهد الخاصة لتوفير فرص تدريبية خلال الإجازة الصيفية لعدد 42 من طلاب المرحلة الثانوية، وذلك لتدريبهم على استخدام الحاسب الآلي وتطبيقات شركة مايكروسوفت المكتبية واللغة الإنجليزية، مشيراً إلى أن البرنامج الصيفي لهذه الفئة انتهى بنهاية شهر أغسطس، وسوف يمنح كل طالب أنهى تدريبه بنجاح مكافأة مالية قدرها 1000 ريال تقديراً وتحفيزاً لجهوده خلال فترة التدريب.

تجدر الإشارة إلى أن الطلبة يكتسبون مهارات مختلفة أثناء فترة التدريب العملي في الشركة من خلال التواصل مع المهندسين والموظفين من جنسيات ومستويات مهنية مختلفة، إلى جانب تعلم مهارة الاتصال والعرض باللغة الإنجليزية، والتخطيط والعمل الجماعي، والتفكير الإبداعي وحل المشكلات، والتحليل المنطقي للمشاريع التي تنفذ من قبلهم، إلى جانب اكتسابهم السلوكيات الإيجابية المتبعة في بيئة العمل.