القدس- نابلس - بلال أبو دقة
أفادت مصادر محلية فلسطينية أمس السبت، أن مستوطني مستوطنة «رفافا» الجاثمة على أراضي بلدتي ديراستيا وحارس الفلسطينيتين شمال غرب مدينة سلفيت بالضفة الغربية، استولوا على عشرات الدونمات من أراضي بلدة ديراستيا ونصبوا عليها عدداً من الكرفانات. وقال غسان دغلس مسؤول ملف الاستيطان في شمال الضفة الغربية: « إنّ عدداً من المستوطنين من مستوطنة «ألون موريه» القريبة من قرية دير الحطب شرق مدينة نابلس، شمال الضفة الغربية، قاموا بوضع ثلاثة كرفانات على أراضي المواطنين، في تحد واضح لقرار تجميد الاستيطان ، وبذلك يستأنف المستوطنون البناء في المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية، حتى قبل انتهاء موعد تجميده المقرر اليوم الأحد 26-9- 2010م. وفي سياق ذي صلة، قالت مصادر إسرائيلية: إنّ وزير الجيش الإسرائيلي - ايهود باراك ومستشار رئيس الوزراء الإسرائيلي للشؤون السياسية - يتسحق مولخو - سيعقدان سلسلة محادثات ماراثونية في نيويورك مع مسئولين في الإدارة الأمريكية ورؤساء فريق التفاوض الفلسطيني، في مسعى للتوصل إلى تفاهمات حول استمرار البناء في الضفة الغربية، بعد انتهاء سريان مفعول قرار التجميد اليوم الأحد المصادف السادس والعشرين من الشهر الحالي. وأوضحت مصادر سياسية إسرائيلية: «أن الهدف هو الحيلولة دون نسف المفاوضات المباشرة بين إسرائيل والفلسطينيين وتمكين رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو من التصرف، وفقاً للاحتياجات السياسية والائتلافية التي تلزمه بمواصلة أعمال البناء.