للأسف إنّ هناك الكثير ممن كان يفترض أنهم سيقفون إلى جانب سمو الأمير فيصل بن تركي ويساندونه في مهمته غير العادية برئاسة نادي النصر، ولكنهم تخلوا عنه وخذلوه في وقت أحوج ما يكون فيه إليهم، بل إن هناك من راح يضع الشروط من أجل العمل معه.
ما قدمه سمو الأمير فيصل بن تركي لماجد عبد الله شخصياً من عطاء لا محدود طوال تاريخه، وخاصة تحقيق حلمه بإقامة مهرجان اعتزال يليق بتاريخه، كان يوجب على ماجد أن يقبل العمل مع سموه بلا تردد ولا شروط، وفاءً لمواقف سموه معه وخدمة لناديه في هذه المرحلة الحرجة.
في إياب دور الثمانية الآسيوي لم يستطع أي من الفرق الأربعة المتأهلين من تحقيق الفوز، حيث خسر ثلاثة فرق هي الهلال والشباب وسيونجنام وتعادل ذوب هان. وهذا يؤكد أنّ الحسم كان في مباريات الذهاب. فمن يحقق فوزاً جيداً في مباراة الذهاب يرتاح كثيراً في الإياب.
جماهير الهلال التي ساندته في الدوحة أذهلت كل المتابعين بكثافتها وتفاعلها ومساندتها لفريقها حتى وهو يتأخر بأربعة أهداف، وتحفزه لقلب الطاولة والتأهل لدور الأربعة في البطولة الآسيوية، مما جعل كاميرات قناة الدوري والكأس القطرية تبقى طويلاً في الملعب بعد المباراة، تتجوّل في المدرجات وترصد بدهشة بالغة تفاعل الجماهير الزرقاء مع انتصار فريقها.
اقتراب الهلال والشباب من نهائي بطولة الأندية الآسيوية يوجب على الجميع دعمهما ومساندتهما في مهمتهما القارية، حيث يعتبر فوز أحدهما بالبطولة فوزاً وانتصاراً للوطن.
الحزم يبدو وحيداً في مؤخرة ترتيب فرق دوري زين، ويبدو منذ الآن أنه سيكون أحد المرشحين للهبوط. أين اختفى ذلك الفريق المرعب الذي كان يسقط الفرق الكبرى ويهزمها على ملاعبها..؟!! الجواب لدى أبناء الرس.
كيف سيضمن الهلاليون عدم وقوع جيريتس في أخطاء قاتلة في المباريات القادمة؟!! فبعد مباراة الإياب أمام الغرافة أصبح جيريتس هو أكثر ما يخيف الهلاليين.