القدس - رندة أحمد
قالت مصادر (الجزيرة) في مدينة القدس المحتلة: إن 15 فلسطينيًا أصيبوا في تجدد الاشتباكات بين المواطنين المقدسيين وقوات من شرطة وجيش الاحتلال إثر اقتحام قوات من الشرطة الإسرائيلية بصحبة العشرات من المستوطنين أحياء البستان ووادي حلوة وبطن الهوى في مدينة القدس، ما أدى إلى حالة استفزاز للمواطنين الفلسطينيين واندلاع مواجهات عنيفة أطلق خلالها جنود الاحتلال الغاز المسيل للدموع والرصاص المعدني، الأمر الذي أدى إلى إصابة العشرات من أهالي البلدة بحالات اختناق..
مصادر (الجزيرة) أوضحت أيضًا أن سلطات الاحتلال منعت سيارات الإسعاف من دخول منطقة العيسوية لنقل المقدسيين الذين أصيبوا بالرصاص والغاز.
ويأتي ذلك في وقت قررت فيه شرطة الاحتلال مواصلة حالة التأهب والانتشار المكثف لوحداتها في شرقي القدس المحتلة وخصوصًا في محيط الحرم القدسي الشريف، تحسبًا لتفجر الأوضاع واندلاع مواجهات عقب صلاة الجمعة، حيث انتشرت الشرطة الإسرائيلية في البلدة القديمة من المدينة المقدسة وفي عدة أحياء في شرقي المدينة تحسبًا لأي احتمال.
وفي سياق ذي صلة، وصف حاتم عبد القادر مسؤول ملف القدس في حركة فتح ما حصل في منطقة سلوان المقدسية ما يشبه الانتفاضة بوجه قوات الاحتلال الإسرائيلي متوقعًا حدوث انتفاضة ثالثة في القريب العاجل.
وقال عبد القادر في حديث متلفز: إن ما حدث في منطقة سلوان يمثل أكبر وأقوى حدث تشهده الأراضي الفلسطينية منذ عدة سنوات، معتبرًا أن سلوان تمثل إحدى المناطق الملتهبة في القدس المحتلة من حيث عدد البؤر الاستيطانية الموجودة ومن حيث استهداف الفلسطينيين من قبل الاحتلال.