ثمانون عاماً مرت على ذكرى التوحيد المبارك، ثمانون عاماً مرت والمملكة العربية السعودية في ظل قيادتها الحكيمة تتقدم إلى مصاف الدول المتقدمة خطوة تلو أخرى، فمنذ عهد المؤسس الملك عبد العزيز -طيب الله ثراه- والمملكة تخطو خطواتها الواثقة نحو المدنية الحديثة، وفي ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز واصلت المملكة العربية السعودية تقدمها في كثير من المجالات؛ فبتوفيق من الله، ثم بدعم خادم الحرمين الشريفين، أصبحت المملكة رائدة في عمليات فصل التوائم، بالإضافة إلى تمكين المرأة من المناصب الرفيعة أمثال نائبة وزير التربية والتعليم نورة الفايز، وغيرها الكثيرات والكثيرات اللاتي تقلدن المناصب الرفيعة.

ولا يمكن أن ننسى ونحن نجتاز العام الثمانين لذكرى التوحيد الدور المهم والتاريخي للمملكة العربية السعودية، وفي كل عام وفي هذا التاريخ تحديدًا يستذكر الجميع موحِّد هذا الكيان الشامخ الملك عبد العزيز -طيب الله ثراه- الذي نذر نفسه حتى استطاع أن يحوّل شتات القبائل إلى قبيلة واحدة وإلى وطن واحد اسمه «المملكة العربية السعودية». وهي تعمل بشرع الله..

ثمانون عامًا مرّت على قيام هذا الوطن المعطاء، الذي يجب علينا التباهي والافتخار بالانتماء إليه..

ثمانون عامًا فقط جعلت أنظار العالم أجمع تتجه نحونا بعد الله، وكل هذه الإنجازات ما كانت لتتحقق لولا أن سخّر الله لنا ملوكًا عظماءَ لننعم بوطن عظيم.

ثمانون عامًا أسست الإنسان السعودي الذي أثبت للعالم أجمع: كيف يكون المنجز؟

فرحم الله «الموحّد» وأطال الله بعمر من سار بنا إلى النجوم.. ملك العطاء والإنسانية عبد الله بن عبد العزيز..

ونحن في الذكرى الثمانين للتوحيد لا يمكن أبداً أن ننسى دور القيادة الحكيمة الآن من تطوير هذا المنجز التاريخي والحضاري، بدءاً من خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد، وسمو النائب الثاني.