Friday  24/09/2010 Issue 13875

الجمعة 15 شوال 1431  العدد  13875

ارسل ملاحظاتك حول موقعنا     نسخة تجريبية
   
     

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

اليوم الوطني

 

رئيس مجلس الشورى المصري صفوت الشريف مهنئاً القيادة والشعب السعودي باليوم الوطني:
المملكة درة غالية في جيد أمتها العربية والإسلامية

 

القاهرة - محمد شومان :

وصف رئيس مجلس الشورى المصري صفوت الشريف المملكة العربية السعودية بأنها مظلة حامية للمصالح العربية العليا، وحائط الصد المنيع ضد حملات العداء والاجتراء على دين الإسلام ورسوله الكريم وشريعته السمحاء منذ اوائل السبعينات من القرن الماضي..

وأكد في حديث ل(الجزيرة) بمناسبة الذكرى الثمانين لليوم الوطني للمملكة بأن العلاقات بين جمهورية مصر العربية والمملكة تشهد تنامياً مطرداً منذ 1970م وتوافقا على الاصعدة المختلفة.

وقال بهذه المناسبة: في الثالث والعشرين من شهر سبتمبر احتفلت المملكة العربية السعودية الشقيقة شعباً وحكومة بالعيد الوطني للمملكة وهي ذكرى غالية تتجدد معها أمجاد أرسى قواعدها منشئ المملكة العاهل العظيم المغفور له جلالة الملك عبد العزيز آل سعود -رحمه الله وطيب ثراه- .. ذكرى يوم خالد في تاريخ المملكة توحدت فيه أرجاؤها تحت العلم السعودي الخفاق في نفس هذا اليوم من عام 1932م وبزغت فيه شمس المملكة في ظل موحدها ومؤسسها الراحل العظيم لكي تحتل مكانتها واسطة العقد ودرة غالية في جيد أمتها العربية والإسلامية.

واضاف: اليوم ونحن نحتفل بالذكرى الثامنة والسبعين لهذا اليوم الأغر .. يشارك شعب جمهورية مصر العربية ومجلس الشورى شعب المملكة العربية السعودية الشقيق التهنئة.. مجدداً به ومعه عهوداً من الأخوة الخالصة والصداقة الراسخة.. ومعززاً لوشائج عميقة تضرب بجذورها عبر التاريخ.. يعززها شراكة سياسية بين قطبي الرحى في سياسات الشرق الأوسط - مصر والمملكة العربية السعودية - في مواجهة مختلف التحديات التي تواجه المنطقة.. وبإزاء الدفاع عن المصالح العليا لأمتنا العربية والإسلامية.

وقال رئيس مجلس الشورى المصري: علاقات وثيقة تضرب بجذورها في عمق التاريخ وتمتد وشائجها إلى الأربعينيات من القرن الماضي. وفي إطار روابط وثيقة حدد معالمها مؤسس المملكة العظيم الذي أرسى بحكمته وثاقب بصيرته وبعد رؤيته أسس علاقات صلبة وأبدية بين البلدين الشعبين الشقيقين في ظل قيم عربية أصيلة، وظلت مصر والسعودية حريصتين على الحفاظ على هذه القيم والمبادئ عبر العقود الأخيرة من القرن الماضي، وفي العقد الأول من القرن الحالي من منطلق قناعتهما بأن توافق الرؤى بين الدولتين الشقيقتين، وتواصل الحوار البناء بين الزعامتين السياسيتين هما الدعامة الحقيقية للأمن القومي العربي، والمظلة الحامية للمصالح العربية العليا، وحائط الصد المنيع ضد حملات العداء والاجتراء على دين الإسلام ورسوله الكريم وشريعته السمحاء.

منذ أوائل السبعينيات فى القرن الماضي تحولت العلاقة الخاصة بين مصر والسعودية إلى حجر الزاوية في النظام الإقليمي العربي فقد شهدت العلاقات بين القاهرة والرياض تنامياً مطرداً منذ عام 1970م وتوافقاً على مختلف الأصعدة السياسية والاقتصادية والثقافية، توافقاً امتدت جذوره ومرجعياته إلى خلفيات أول وأشمل تنسيق أمني بين البلدين عشية حرب أكتوبر المجيدة عام 1973 والتي كانت انتصاراً للأمة العربية من المحيط إلى الخليج. وقد عزز من قوة الروابط ورسوخ العلاقات اللقاءات الأخوية المتبادلة والمشاورات المتواصلة بين الرئيس محمد حسني مبارك وأخيه خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز -حفظه الله- والتي استمرت دون انقطاع منذ توليه - حفظه الله - سدة الحكم وفي إطار تنسيق المواقف المشتركة حيال قضايا الأمن القومي العربي وكافة قضايا أمتنا العربية وعالمنا الإسلامي.

وفي العيد الثمانين لمولد المملكة العربية السعودية نجدد التهنئة للعاهل السعودي الملك عبد الله بن عبد العزيز -حفظه الله- ونتوجه بالتهنئة للشعب السعودي الشقيق، مقرونة بتهنئة خاصة لمجلس الشورى السعودي رئيساً وأعضاءً ضارعين إلى الله تعالي أن يحقق للشعب السعودي الشقيق كل ما يصبو إليه من تقدم وازدهار.

 

حفظ  

 
 
 
للاتصال بنا خدمات الجزيرة الأرشيف جوال الجزيرة الإشتراكات الإعلانات مؤسسة الجزيرة