نيويورك - الخرطوم - وكالات
ستكون المخاوف من احتمال انفصال جنوب السودان بموجب نتيجة الاستفتاء المرتقب في كانون الثاني - يناير والمخاطر التي يمكن أن يخلفها ذلك على السلام في إفريقيا محور قمة تعقد اليوم الجمعة في نيويورك برئاسة الرئيس الأميركي باراك أوباما.
وأعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية فيليب كراولي مساء الأربعاء أن «أهمية الاجتماع هي تشجيع الشمال والجنوب على العمل معاً بشكل بناء». وسيشارك في هذه القمة الرؤساء الرواندي والإثيوبي والكيني والأوغندي والغابوني ونائبا الرئيس السوداني ورئيس الوزراء الهولندي ونائب رئيس الوزراء البريطاني ووزراء خارجية فرنسا وألمانيا والنرويج والهند ومصر والبرازيل واليابان وكندا.
ولفت مصدر دبلوماسي غربي إلى أن الموضوع يستدعي «إدارة حقيقية من المجتمع الدولي والدول المجاورة» وخصوصاً في الأشهر الثلاثة المتبقية. وسيتعين على أبناء جنوب السودان أن يختاروا في التاسع من كانون الثاني - يناير بين استقلالهم عن الشمال أو البقاء ضمن دولة السودان الحالية. من جانب آخر قال جيش جنوب السودان إن مسؤولين من الجنوب بدأوا محادثات مع قائد ميليشيا انضم لتمرد يهدد استقرار المنطقة قبل استفتاء مهم. وكان ديفيد ياوياو واحداً من ثلاثة قادة ميليشيات على الأقل لجأوا إلى السلاح قائلين إنهم خدعوا وحرموا من مقاعد في البرلمان في انتخابات جرت في إبريل نيسان الماضي واتهموا الحزب الحاكم في الجنوب بالفساد. وقال كول ديم كول المتحدث باسم جيش جنوب السودان: «السلطات المحلية في منطقة بيبور بدأت محادثات سلام مع ديفيد ياوياو.. جاءت مبادرة التوصل لتسوية سلمية من جانبه. وما زال يتعين علينا أن نرى ما إذا كان جاداً أم لا». وقال كول إن قوات جيش جنوب السودان أبلغت بعدم مهاجمة أنصار ياوياو في ولاية جونقلي الجنوبية النائية لتجنب أي تعطيل للمحادثات.