بنوم بنه - د.ب.أ
أصدرت محكمة كمبودية حكما بالسجن عشر سنوات غيابيا أمس الخميس على زعيم حزب معارض رئيسي وأصدرت أمر اعتقال بعد أن اتهم فيتنام بانتهاك الأراضي الكمبودية. كما أصدرت المحكمة الابتدائية أيضا حكما بفرض غرامة قيمتها 16250 دولارا ضد سام رينسي زعيم حزب سام رينسي بعد إدانته بالإدلاء بمعلومات مضللة وتزوير وثائق حكومية. وأثيرت تلك قضية في مؤتمر صحفي عقد هذا العام عندما أظهر سام رينسي خرائط زعم أنها تظهر أن فيتنام تستولي على أرض كمبودية. وتعكف الدولتان على ترسيم حدود مشتركة طولها 1270 كيلومتر في مهمة من المقرر أن تستمر حتى عام 2012. ووصف المتحدث باسم الحزب يم سوفان القرار بأنه «ظلم بين».
وقال يم سوفان «لقد أدى مهمته كعضو برلمان لحماية البلاد وحقوق المواطنين الذين يخسرون أراضيهم بسبب مواقع الترسيم.
والقرار هو انتكاسة للديمقراطية في كمبوديا».
ويعيش سام رينسي في منفى في فرنسا بعد أن أصدرت محكمة حكما ضده بالسجن عامين في وقت سابق حيث ربطته بقضية تحريض عرقي وإلحاق أضرار بالممتلكات العامة.