بغداد - وكالات
ذكر علي الدباغ عضو ائتلاف دولة القانون العراقي بزعامة نوري المالكي أننا «نشهد أيام الحسم الأخيرة في مسألة اختيار رئيس الوزراء وتشكيل الحكومة المقبلة».
وقال الدباغ في تصريح صحفي أمس الخميس إن «الائتلاف الوطني ودولة القانون قررتا حسم الأمر وتصفية كل الشوائب العالقة وإعلان اسم رئيس الوزراء خلال الأيام المقبلة لأن المخاطر التي تحيق بالعراق وبالتحالف الوطني.. كبيرة وجدية».
وأضاف: «قررنا أن نعيد الأمل للشعب العراقي وأصبحنا جادين في عملية بناء الوطن وتشكيل الحكومة وأن القرار الذي اتخذ هو قرار حاسم».
ويتنافس نوري المالكي وعادل عبد المهدي داخل التحالف الوطني على منصب رئاسة الحكومة، فيما تشير التوقعات إلى أن جلال طالباني سيكون رئيساً للعراق لدورة ثانية وأن القائمة العراقية بزعامة إياد علاوي ستحصل على رئاسة البرلمان.
وكان نائب الرئيس العراقي مرشح الائتلاف الوطني العراقي لمنصب رئاسة الوزراء عادل عبد رب المهدي نفى الأنباء عن إمكانية تنازله عن منصب رئاسة الوزراء لمنافسه رئيس الوزراء المنتهية ولايته نوري المالكي.
وطبقاً لوكالة الأنباء الكويتية أكد عبد رب المهدي في تصريح صحفي أنه يحظى بتأييد كبير داخل التحالف الوطني فيما اعتبر رفض ائتلاف العراقية التعامل مع التحالف الوطني أمراً مؤسفاً كونها شريكاً أساسياً في العملية السياسية. وكانت تقارير صحفية نقلت عن مصدر لم تسمه القول إن السفير الأمريكي بالعراق جيمس جيفري أبلغ الرئيس العراقي جلال طالباني ورئيس إقليم كردستان مسعود بارزاني وزعيم القائمة العراقية إياد علاوي أن بلاده لا تدعم ترشيح عبد رب المهدي أو أي شخص آخر غير نوري المالكي.