الجزائر - محمود أبو بكر - باريس - (أ.ف.ب)
أعلن صلاح أبو محمد، المتحدث باسم ما يعرف ب»تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي» في تسجيل صوتي نشر على شبكة الإنترنيت «إن تنظيمه مسؤول عن خطف الفرنسيين السبعة في النيجر وأنه سيقدم إلى فرنسا قريباً مطالبه الأساسية لإطلاق سراحهم، وادعى التنظيم أن العملية نفذت بنجاح بعد أن تخطت كل الحواجز الأمنية المحصنة للشركة التي يعمل بها الفرنسيون السبعة شمالي النيجر». إلا أن مصادر مطلعة أكدت ل»الجزيرة» أن عملية خطف الفرنسيين بمدينة أرليت الواقعة شمال النيجر، تمت بتواطؤ من موظفين بالشركة، من بينهم سائق حافلة نقل يعمل لصالح شركتي أريفا وفينسي الفرنسيتين للتعدين.
وأكد المصدر أن السائق ادعى أن الطريق مقطوعة جراء العواصف الرملية، ليفاجأ الموظفون وعددهم سبعة منهم خمسة فرنسيين، بمجموعة مسلحة قادتهم إلى مكان مجهول، مبيناً أن أحد الرهائن قد تمكن من إرسال رسالة قصيرة sms بواسطة جهاز الهاتف الجوال أخبر فيها بطريقة اختطافهم، قبل أن يحتجزهم الإرهابيون ويُنقلون إلى وجهة مجهولة بمالي.
إلى ذلك صرح وزير الدفاع الفرنسي ايرفيه موران الخميس أن فرنسا تأمل «في التمكن من إجراء اتصال مع القاعدة» لمعرفة مطالب تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي الذي تبنى خطف سبعة أشخاص بينهم خمسة فرنسيين في النيجر.. وقال الوزير الفرنسي لإذاعة «ار تي ال» الخاصة «في الوقت الراهن، نريد التمكن من إجراء اتصال مع القاعدة ومعرفة المطالب».