Friday  24/09/2010 Issue 13875

الجمعة 15 شوال 1431  العدد  13875

ارسل ملاحظاتك حول موقعنا     نسخة تجريبية
   
     

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

دوليات

 

بعد جهود سعودية - سورية
تراجع التوتر وحدّة الخطاب السياسي في لبنان

 

بيروت - (أ ف ب)

شهدت الساعات القليلة الماضية في لبنان اتصالاً هاتفياً أجراه الرئيس السوري بشار الأسد برئيس الحكومة سعد الحريري وزيارة قام بها مسؤول في حزب الله إلى السفارة السعودية، وترافق ذلك مع تراجع في حدّة الخطاب السياسي الذي أثار مخاوف الأسبوع الماضي من انعكاسه توترات أمنية على الأرض.

وأفاد المكتب الإعلامي لرئيس مجلس الوزراء في بيان أنّ الحريري «تلقى مساء الأربعاء اتصالاً هاتفياً من الرئيس السوري بشار الأسد جرى خلاله البحث في العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين والتطورات الإقليمية». وأدرجت الصحف الصادرة أمس الخميس الاتصال الهاتفي من ضمن «المحاولات السعودية السورية لإرساء تهدئة» في الوضع اللبناني. في هذا الوقت، أعلن مكتب العلاقات الإعلامية في حزب الله أن «مسؤول العلاقات العربية في حزب الله الشيخ حسن عز الدين زار سفارة المملكة العربية السعودية والتقى سفيرها علي عوض عسيري، وتم التداول في الأوضاع السياسية العامة ذات الاهتمام المشترك في لبنان والمنطقة».

وقال السفير عسيري في تصريح نشر في (الجزيرة) أمس إنّ أجواء اللقاء كانت «إيجابية»، مشيراً إلى أنّ «سياسة المملكة التواصل الدائم مع جميع الفرقاء في لبنان». وشدد السفير العسيري على «حرص المملكة على استقرار لبنان وعلى الحوار الهادئ والبنّاء»، مضيفاً «نحن نعمل لرؤية هذا البلد مستقراً وبعيداً عن التجاذبات السياسية».

وكان الأسبوع الماضي شهد تبادل حملات إعلامية عنيفة بين قوى 14 آذار الممثلة بالأكثرية النيابية، وأبرز أركانها رئيس الحكومة سعد الحريري، وقوى 8 آذار، وأبرز مكوّناتها حزب الله، على خلفية المحكمة الدولية المكلفة النظر في اغتيال رئيس الحكومة السابق رفيق الحريري. ويشكك حزب الله بمصداقية المحكمة، نتيجة تقارير تتحدث عن احتمال توجيه الاتهام له في جريمة الاغتيال في القرار الظني المنتظر صدوره عن مدعي عام المحكمة الخاصة بلبنان. فيما يتشبث فريق الحريري بالمحكمة ويعتبرها من إحدى ثوابت سياسته. وفي مقابلة مع صحيفة «الراي» الكويتية الصادرة أمس الخميس، قال نائب الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم «حزب الله لم يقل حتى الآن كلمة نهائية في مسألة المحكمة في انتظار التطورات والمعطيات». وقال «تريثنا في إعطاء الموقف النهائي حيال المحكمة انسجاماً مع التهدئة التي دعت إليها القمة السعودية - السورية - اللبنانية التي انعقدت في بيروت (في تموز - يوليو)»، موضحاً أن هذه القمة التزمت «البحث عن حلول تبعد المحكمة عن التسييس والاتهام الظالم». وتساءل «هل يصلون إلى نتيجة وينجح المسعى السعودي في بلوغ حل ما؟ نحن في انتظار الأيام المقبلة وعلى أساس ما سينتج، نتخذ موقفاً واضحاً لا تأويل ولا لبس فيه من موضوع المحكمة (...) سيعلن على لسان الأمين العام لحزب الله» حسن نصر الله». ووصف المرحلة الحالية بأنها «مرحلة اختبار».

 

حفظ  

 
 
 
للاتصال بنا خدمات الجزيرة الأرشيف جوال الجزيرة الإشتراكات الإعلانات مؤسسة الجزيرة