نيويورك - وكالات
نقلت وكالة «ريا نوفوستي» الروسية للأنباء عن نائب وزير الخارجية الروسي سيرجي ريابكوف قوله أمس الخميس إن روسيا وإيران ستواصلان التعاون العسكري على الرغم من دعم روسيا أحدث عقوبات فرضتها الأمم المتحدة على الجمهورية الإسلامية.
وكان مجلس الأمن الدولي قد فرض في حزيران - يونيو الماضي مجموعة رابعة من العقوبات على إيران بسبب برنامجها للتخصيب النووي.. وتعتقد دول غربية أن إيران تحاول إنتاج أسلحة تحت ستار توليد طاقة نووية سلمية.. وكان الكرملين قد أعلن الأربعاء أن الرئيس ديمتري ميدفيديف وقع على مرسوم يحظر إمداد إيران بدبابات قتالية ومركبات مدرعة وأنظمة مدفعية ثقيلة وطائرات حربية ومروحيات عسكرية وسفن وصواريخ من بينها أنظمة دفاع جوي طراز «إس - 300» في إطار إجراءات تتخذها روسيا لتنفيذ قرار مجلس الأمن الدولي.
من جانب آخر أعلن المتحدث باسم الخارجية الأمريكية أمس أنه ليس على علم باتصالات إيرانية أمريكية في الأمم المتحدة وذلك رداً على مقال نشرته صحيفة هآرتس الإسرائيلية أكدت فيه العكس.. وقال فيليب كراولي رداً على سؤال حول هذه المعلومات: «لست على علم بأية اتصالات بين مسؤولين أمريكيين وإيرانيين في نيويورك».. وكانت هآرتس نقلت عن «مصادر في نيويورك» أن دبلوماسيين من البلدين «بدأوا اتصالات أولية لبحث إمكانية إجراء لقاءات سرية».
وأضاف كراولي «نحن معنيون حالياً بالمفاوضات السداسية» مضيفاً: «هدفنا الآني هو أن تستأنف إيران المفاوضات» حول برنامجها النووي المثير للجدل.. واجتمعت القوى الست العظمى (ألمانيا والصين والولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا وروسيا) الأربعاء في الأمم المتحدة واقترحت على إيران استئناف المفاوضات وذلك بعد ثلاثة أشهر على فرض عقوبات على إيران.