رام الله - غزة - بلال أبو دقة
أفاد عدد من الأسرى الفلسطينيين الذين نقلوا من سجن -شطة- الإسرائيلي لمعتقل- مجدو - قبل أيام أن 120 أسيراً تعرضوا لموقف ابتزاز أشبه بالاغتصاب تحت قوة السلاح والتهديد بالقوة والقمع، حيث إن فرقتي «درور والناحشون» التابعات لمصلحة السجون الصهيونية وعلى رأسهم مدير مصلحة السجون «بينى كينياك» ومسؤول الغوش في الشمال «يوسف خنيفس» ومدير السجن وضباط المنطقة قد أجبروا الأسرى كل على حدة -وبالإرهاب رغم الرفض القاطع من جانب الأسرى للموقف- على خلع ملابسهم بالكامل بحجة القيام بتفتيش أمني استفز واستنفر الأسرى الأمر الذي ينذر بانفجار صاخب قريب في السجون، بحسب مركز الأسرى الفلسطيني للدراسات.
في غضون ذلك، أكد الأسير الفلسطيني المحرر - رامز الحلبي - الذي أفرجت عنه قوات الاحتلال مساء الثلاثاء بعد أن قضى أحد عشر عاماً في سجون العدو أن الأسرى والأسيرات «ينتظرون قوارب النجاة للخروج من سجون الاحتلال، التي وصفها «بالمسلخ والجحيم»، للعيش في حرية وكرامة.