(لا شك أن لكل فنان اعتزازاً بإبداعه الجديد إلا أن للقديم أيضا حقه من الأهمية في مسيرة كل مبدع فمن ليس له قديم ليس له جديد، وقد يكون للقديم وقع في النفس يستعيد فيه ذكريات المكان والزمان الذي قام فيه بأول تجاربه أو مراحله لهذا استقطعنا هذه المساحة لنعيد للفنانين بعضا مما يضمه أرشيف الصفحة من قديمهم مع جديدهم الذي استخلص من تلك التجارب.)
ضيفنا اليوم الفنان عبد العزيز عاشور من رواد الفن التشكيلي السعودي والباحثين من خلالها عن سبل تعبير جديدة معاصرة أكَّد من خلالها ديناميكيته النابعة من وعي بإبداعه وبمفهوم الفكرة وكيفية توظيف أدواته للتعبير عنها، للفنان عاشور حضور بارز في الساحة وحاصل على العديد من الجوائز، كتب عنه نقاد الفن التشكيلي وحظي بمتابعة واقتناء لأعماله أقام له عدد من المعارض الشخصية وشارك في الكثير من المعارض الجماعية خلال مسيرة الفن التشكيلي السعودي.
نقدم له اليوم عملين أحدهما نفذ عام 1988م والآخر من تجربته الأخيرة التي قدمها لجمهوره عام 2008م وأقام لها معرضًا بالرياض.