مجلة العربي.. ومستقبل الثقافة
يرى رئيس تحرير مجلة العربي د. سليمان العسكري أننا بعد ربع قرن من صدور الخطة الشاملة للثقافة العربية نعود لنجتمع ونصدر التوصيات ذاتها أو أغلبها كأننا نعترف بأننا لم نحقق ما كنا نصبو إليه. كما أننا لا نزال نملك تلك النظرة إلى المثقفين كأنهم لا ينتظرون إلا إنشاء الصناديق المخصصة لتثمين إبداعاتهم الأدبية والفنية والفكرية.
وفي العدد الجديد من مجلة العربي استطلاع مصور عن كوستاريكا ذلك البلد الصغير الذي يحوي خمسة في المائة من جميع الأنواع الحياتية على هذا الكوكب.
وكتبت سعدية مفرح عن الزهاوي شاعر العقل ومعري العصر وقال إن قصائده تتميز بسمتها الفكري العميق والذي أتكأ على معرفة واسعة بالفلسفة وانحيازاً لعصر العلم.
وعبر باب «قالوا» أوردت مجلة العربي عدد من الكلمات لعدد من المثقفين والمفكرين والأدباء من بينها كلمة للشاعر والكاتب اللبناني أنسي الحاج يقول فيها:
لا يُخشى على مستقبل الصحافة إن هي ركزت بالإضافة إلى ما لا يتسع له التلفزيون من بواطن الخبر وإبعاده على التحليل والتكهن.. على الرأي.. على الكتابة..
إن من يشتري الجريدة يشتريها ليقرأ لا ليسمع ولا يشاهد.
ونشرت مجلة العربي في عددها الجديد قصيدة بعنوان: «رحيل» للشاعر د. عبدالعزيز خوجة:
كأنها انتهت حكاية السهر
ولهفة الجنون في لقائها
واسأل الحنين عن مصيره
واسأل السهاد عن وفائها
أفجأة يموت عشبنا ويهجر المطر؟
أفجأة تساقط النجوم من سمائها
ويخسف القمر؟
وكتب فاروق شوشة عن الأديب والفنان عبدالرحمن الخميسي وقال إنه مبدع شامل.. اتسعت موهبته لألوان من الإبداع الفني والإبداع لم تجتمع لغيره فهو شاعر وقصاص ومؤلف مسرحي وكاتب صحفي ومؤلف إذاعي وهو ممثل ومخرج ومكتشف للمواهب الفنية والأدبية.
وبالرغم من أنه لم يتلق إلا تعليماً متوسطاً إلا أن اتصاله العميق بمثقفي عصره وأدبائه ومفكريه وتعدد مجالات إبداعه واهتمامه وإسهاماته حقق له سقفا ثقافيا عاليا ورصيدا من التكوين الفكري والفني.
وتضمن العدد عرض لكتاب «مصرفي إلى الفقراء».. للمصرفي البنجلاديشي محمد يونس وقال الكاتب سرمد كوكب الجميل إن أهمية المشروع الذي جاء به محمد يونس تتمثل في كونه مشروعاً عالمياً يطبق في أكثر من 60 دولة نامية وهناك من يقول 100 دولة والأهم من ذلك أنه ركز على الائتمان الصغير جداً أو على الائتمان الجزئي الصغير وهو ما يتوافق مع التطورات العلمية الكبيرة في مجال التركيز على الجزئي.
القافلة.. تودع غازي
ضم العدد الجديد من مجلة «القافلة» مجموعة من المواد عن الدكتور غازي القصيبي رحمه الله.. وقالت: منذ زمن طويل ألف القراء أياً كانت اهتماماتهم أن يقفز أمامهم اسم غازي القصيبي ليكتسح الدوريات الثقافية وحتى الصحف اليومية تارة لرواية جديدة أو لقصيدة جديدة أو لمنجز إداري أو قرار اتخذه في هذا المجال أو ذاك وبعد انتقاله إلى رحمة الله سيبقى اسم الرجل حاضراً في عالم الثقافة.
وكتب سعد المحارب يقول: يتوشح أسلوب غازي القصيبي بمسحة ساخرة تعبر عن موهبة مميزة تكفل له الانضمام إلى الظرفاء الأقلية المضطهدة -بحسب تعبيره- هذه المسحة شكلت عاملاً مساعدا في قول ما يصعب قوله بدونها وكذلك كانت في قبول ما يقال. وإن كانت تطورت في بعض كتاباته إلى صانع لعمل ذي طبيعة كوميدية مرحة. وفي كل حال قلصت هذه المسحة المسافة بين المسؤول المثقف والجمهور.
موهبة.. وطريق النجاح
اشتمل العدد الجديد من مجلة موهبة التي تصدر عن مؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع وتُعنى بقضايا الموهبة والإبداع والابتكار على عدد من الموضوعات منها: أولمبياد العلوم ومشاريع التخرج.. وخارطة الطرق لمعرفة أسرار البترول وحوار الدكتورة سلوى الهزاع استشارية أمراض وجراحة العيون قالت فيه: في المرحلة الثانوية ارتكبت خطأ كان له تأثير على دراستي الجامعية وهو تجاهلي لمادة اللغة الإنجليزية والتركيز على بقية المواد. وعند دخولي الجامعة واجهت صعوبة في الدراسة فاضطررت إلى دراسة اللغة الإنجليزية في المرحلة الإعدادية التي تقدمها الجامعة للطلاب في الإنجليزي فقط.. لذا برأيي يجب على الطالب عدم التسرع في تحقيق الأهداف بل أن تكون لديهم نظرة مستقبلية وأخذ توجيهات المعلمين والأسرة في الحسبان لأنهم أدرى بمصلحة الطالب.
كما تضمن العدد الجديد من مجلة «موهبة» عرض لكتاب الإبداع والدماغ للكاتبين كينيث م. هليمان وهليمان م. هليمان..
وكذلك عرض لكتاب «فهم الإبداع» للكاتبة حين بيرتو.. وتحت عنوان: «موهبة مبكرة» نبذة عن شيخ الكيميائيين جابر بن حيان أول من أدخل الكيمياء في علم الطب.
وكذلك نبذة عن عالم النبات النمساوي جربحور يوهان مندل واستطلاع عن فرنسا الأنيقة التي اشتهرت بتخريج علماء نوبل. ونبذة عن المبدع ليوناردو دافنشي.