شاركت مجموعة السنيدي ضمن400 شركة تمثل 30 دولة من مختلف دول العالم والتي تهتم بالرحلات البرية والصيد والفروسية في المعرض الدولي الثامن للصيد والفروسية الذي انطلقت فعالياته أمس في أبو ظبي. وتُعد مجموعة السنيدي أكبر مجموعة متخصصة للرحلات على مستوى الشرق الأوسط حيث تمتلك أكثر من عشرين ألف قطعة متخصصة من ابتكارات المجموعة.. ويشير عبد الرحمن السنيدي رئيس مجلس إدارة المجموعة إلى أن مشاركة المجموعة في المعرض تجيء لتمثيل المملكة في هذا المحفل العالمي المتخصص حيث تُعد الشركة السعودية الوحيدة المشاركة وبيَّن السنيدي أن سوق الرحلات يشهد نمواً كبيراً في السعودية ليصل فى أعلى مستوياته خلال العام المنصرم حيث بلغ النمو أكثر من 25 في المائة.. وأرجع السنيدي النمو الكبير نسبة إلى زيادة نسبة الأمطار في المملكة خلال العامين الماضيين.. مضيفاً أن لوازم الرحلات التي عادة يستخدمها الرحالة في الصحراء أو في المصائف بلغ معدل الإنفاق عليها أكثر من 800 مليون ريال خلال العام المنصرم وتعد الخيام الصغيرة وأدوات الطبخ وعزبة القهوة وفرش النوم في الصحراء وتجهيز السيارات من أهم الطلبات التي شهدها السوق في الفترات الماضية وقال: كان هناك هدف لدى المجموعة لتجهيز المصطافين ببعض التجهيزات التي تتوافق مع احتياجاتهم وكذلك الاعتماد على الصغر في القطع لتكون سهلة الحمل فقد تم تقليص الخيمة البرية بحيث لا تتجاوز 50 سم أثناء طيها مما جعل الإقبال عليها أكثر من السابق. وبين السنيدي أن غالبية السعوديين يفضلون القيام بالطبخ بأنفسهم خلال السفر وهذا يعود على اعتيادهم على تجهيز وجباتهم بأنفسهم مبينا أن مسحاً اجري على بعض العينات من المستهلكين أظهرت نتائجه أن 80 في المائة من المسافرين يقومون بإعداد وجباتهم بأنفسهم خلال الطريق مرجعين ذلك إلى عدم وجود مطاعم جيدة وموثوقة على الطرق في السعودية.. وهذا بالتالي يعزز استخدام عزب الطبخ التي تجهزها الشركة بمختلف أحجامها. وأضاف السنيدي أن عزب الطبخ للرحلات البرية والسفر عادة يقوم بالطبخ فيها الرجل حتى بوجود زوجته خلال السفر بينما تظهر نتائج دراسات أخرى أن السعوديين لا يشاركون زوجاتهم في الطهي المنزلي سوى في السفر أو خلال الرحلات البرية مع عائلاتهم. وقال: إن غالبية المنتجات التي تقوم مجموعته بإنتاجها هي من ابتكارات الشباب السعوديين خلال رحلاتهم البرية حيث ترد الأفكار المجموعة من أفراد يتم تطويرها وتصنيعها سواء داخل السعودية أو خارجها لتناسب البيئة المحلية.