الرس - مكتب الجزيرة
لم تمض فترة وجيزة على ابتعاد باني حزم «الممتاز» وصانع هيبته خالد البلطان إلا وبدا واضحاً لكل متابع أن الحزم في طريقه للعودة من حيث أتى قبل ثمانية مواسم.. فالحزم الذي كان نداً قوياً للهلال والاتحاد والشباب والنصر وغيرهم أصبح صيداً سهلاً ومحطة استراحة للفرق. ولا يحتاج كل ذي بصيرة إلى معرفة السبب الرئيس في ذلك، فالنجوم باقون والأجانب موجودون والمدرب معروف ولكن رجل «الحزم» والإدارة وباني الإرادة سلم «الحزم» بما حمل فأصبح حملاً وديعاً لمنافسيه.. كل المتابعين الذين استبشروا بميلاد ناد مستقل وقوي ومؤثر يثمنون عودة البلطان قبل أن يفقد سفير القصيم اللقب الذي انتزعه بانتصاراته وصولاته وجولاته، ويبدو أنه يتنازل عنه منذ وقت مبكر، فما بالكم في القادم من المباريات والمنافسات، فربما -وهذا ما هو واضح- ستكون النتائج فضائحية بحق «السفير» الذي بدأ رحلة الدخول في غرفة الإنعاش ويحتاج لإنعاش قبل أن يردد الجميع «كان هنالك حزم» وأصبح من الأطلال.