الجزيرة - الرياض
أوضح مدير وكالة الاستخبارات الكندية السيد ريتشارد فادن أن زيارته للمملكة جاءت من أجل تطوير التعاون بين البلدين في المجالات الأمنية، مشيداً بكفاءة رجل الأمن السعودي ونجاحاته في مكافحة الإرهاب والتصدي لهذه الظاهرة الإجرامية خاصة في ظل المشكلات الأمنية التي تشهدها المنطقة.
جاء ذلك خلال زيارته صباح أمس يرافقه وفد أمني كندي لجامعة نايف العربية للعلوم الأمنية التقى خلالها رئيس الجامعة الدكتور عبد العزيز بن صقر الغامدي ونائبه الدكتور جمعان بن رقوش وعمداء الكليات العلمية.
وقُدّم لهم خلال اللقاء شرحاً عن الجهود التي تقوم بها الجامعة في سبيل تحقيق الأمن العربي بمفهومه الشامل، ودورها في مكافحة الجريمة المنظمة وجرائم الإرهاب إقليمياً ودولياً كما تم بحث تطوير التعاون بين الجامعة، والمؤسسات الأمنية والأكاديمية الكندية في المجالات ذات الاهتمام المشترك.
وقد قام الضيف الكندي والوفد المرافق بجولة على مرافق الجامعة المختلفة، شملت الجولة كلية الدراسات العليا، وكلية العلوم الاستراتيجية وكلية التدريب وكلية اللغات وكلية علوم الأدلة الجنائية وكذلك المعارض الدائمة (معرض الإصدارات العلمية ومعرض العلاقات العامة والإعلام، ومعرض الأسلحة ومعرض المخدرات والمؤثرات العقلية) وغيرها من المرافق. واستمعوا إلى شرح مفصل من القائمين على هذه المرافق عن المناشط التي تنفذها لرفع كفاءة الأجهزة الأمنية العربية وتطوير قدرات منتسبيها وتزويدهم بأحدث المستجدات في مجال العلوم الأمنية وذلك من خلال الدورات التدريبية التي تواكب التطورات العلمية والندوات والمؤتمرات، وكذلك دورها في تعزيز الأمن الإقليمي والدولي من خلال العلاقات والتعاون الوثيق مع المؤسسات الدولية ذات العلاقة من خلال مذكرات التفاهم العلمي مع الجامعات والمؤسسات العالمية، إضافة إلى جهود الجامعة في مجال الدراسات والبحوث والإصدارات العلمية في مجالات الأمن والعدالة والعلوم الاجتماعية والإدارية التي أثرت المكتبة العربية.
وأثنى السيد فادن في ختام الزيارة على جهود جامعة نايف في مجالات التدريب والدراسات الأكاديمية ودورها في مواجهة المشكلات الأمنية المستجدة إقليمياً ودولياً الذي يدعو للإعجاب، معرباً عن أمله في أن يتطور التعاون بين الجامعة والمؤسسات الكندية ومراكز البحث العلمي.