الجزيرة - صالح الفالح
اعتبر عدد من السفراء المعتمدين لدى المملكة إنشاء مؤسسة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز العالمية للأعمال الخيرية والإنسانية بمثابة نقلة نوعية حضارية في مسيرة العمل الخيري المؤسسي العربي وفرصة عظيمة لإبراز سماحة الإسلام ونشر روح التسامح والوسطية وتقديم الوجه الجميل للأمة الإسلامية بما يحقق تطلعاتهم وآمالهم المرجوة.
وعبروا عن اعتزازهم وفخرهم بأن تحمل المؤسسة اسم ملك الإنسانية، مشيرين إلى أنها تأتي تتويجا لجهود خادم الحرمين الشريفين الخيرية المستمرة والمباركة وأعماله الإنسانية الجليلة المتواصلة لخدمة شعوب العالم وامتدادا لعطاءاته تجاه خدمة الإنسان في كل مكان. وتمنوا لها التوفيق والنجاح والعمل على تحقيق أهدافها المباركة لما فيه خدمة الإنسانية والبشرية جمعاء..
حيث قال السفير المصري محمود محمد عوف إن إطلاق هذه المؤسسة المباركة والرائدة يأتي تكريساً لأعمال وجهود الملك عبد الله بن عبد العزيز - حفظه الله - الخيرية والإنسانية الجليلة المتواصلة التي تخطت المحلية والإقليمية إلى العالمية وإضافة إلى سجله الحافل بالعطاء الإنساني في خدمة الإنسان في كل مكان.
الى ذلك لفت السفير الجزائري لدى المملكة د. لحبيب آدامي إلى أن المؤسسة من خلال أهدافها التي حددتها لا يقتصر على دورها الخيري والإغاثي والإنساني فحسب بل يتعدى ذلك إلى دور مهم وبارز تجاه نشر الوسطية والتسامح والسلام وتعزيز لغة الحوار والتقارب بين الأديان ومعرفة الآخر، إضافة إلى التصدي للإرهاب والفكر الضال المنحرف ومكافحته وتبيان خطورته الجسيمة على المجتمعات والدول وانعكاساتها الخطيرة.
"طالع محليات"