باريس - د.ب.أ
وجه مجلس أوروبا انتقادًا شديدًا لفرنسا على خلفية سياستها تجاه طالبي اللجوء والمهاجرين، حسبما ذكرت النسخة الإلكترونية لصحيفة لوموند الفرنسية أمس الثلاثاء.
وأشار المفوض الأوروبي لحقوق الإنسان توماس هامربرج في خطاب يرجع تاريخه إلى الثالث من آب/ أغسطس الماضي إلى «الافتقار المستمر» للأسرة المتاحة في مراكز استقبال طالبي اللجوء والظروف «غير الإنسانية والخطيرة» التي تحيط بالمقيمين هناك.
وانتقد هامربرج أيضًا حقيقة أن الأطفال المهاجرين يرسلون إلى مراكز احتجاز حيث كتب «إن مكان الأطفال ليس مركز الاحتجاز».
كما وجه المفوض انتقاداته للإجراءات الطويلة التي يجب أن يمر بها المهاجرون قبل أن يجتمعوا بأسرهم.
وقال هامربرج «إن فترة الانتظار تقترب حاليًا من 24 شهرًا « وهي فترة وصفها بأنها «غير مقبولة» لأنها تلحق الضرر بالروابط الأسرية بين الوالدين وأبنائهم.
ومن ناحية أخرى فإن فترة الخمسة أيام التي تتيح لطالبي اللجوء صياغة مطالبهم بشكل ملائم ليست كافية.
واقترح هامربرج مد هذه الفترة إلى عشرة أيام «لتتواءم مع التوصيات الدولية».
وتتعرض فرنسا لانتقادات من عدة جوانب لسياستها المتعلقة بترحيل أفراد طائفة الروما.