الجزيرة- علياء الناجي
استطاعت عدد من النساء القيام بممارسة هواية الصيد بمنتزه سلام بالرياض، القابع جنوب الرياض، بعد أن فُتح المجال لهن بذلك من البوابة الثالثة للمنتزه.
وشهد المنتزه ازدحامًا شديدًا، ولاسيما على الجسر الذي يحده من الجهتين البحيرة؛ ليمكن الزائرين والزائرات من صيد الأسماك مجانًا، في حين طالب آخرون عبر «الجزيرة» باستنساخ فكرة المنتزه وإتاحة ممارسة الصيد للفتيات في باقي أحياء العاصمة، وعدم قصر المنتزهات على الألعاب والسير على الأقدام فقط.
من جهتها قالت نورة عبدالإله، إحدى الزائرات، إن فتح المجال للنساء بممارسة صيد الأسماك يُعدُّ إنجازًا، ولاسيما أنه لا توجد أماكن بالرياض سوى المراكز التجارية و»المولات» للخروج إليها. مضيفة أن الحاجة باتت مُلحة لتوفير السياحة الداخلية وإن كانت بسيطة. وشاركتها الرأي نوير أحمد، زائرة للمنتزه، بأن فتح المجال لممارسة الفتيات بعض هواياتهن مثل الصيد يساعدنا على تطبيق هوايتنا على أرض الواقع كباقي الفتيات بالدول الخليجية.
إلى ذلك اعتبر أبو عبدالعزيز، رب أسرة، أن المنتزه يساعد الآباء على تنمية مهارات أبنائهم من الجنسين بأقل تكلفة؛ حيث إن صيد السمك متعة يف حد ذاته، ولا يحتاج إلى تكلفة مادية؛ كونه مجانًا. وشاركه الرأي خالد، زائر للمنتزه، بأن الصيد مفتوح للجنسين في أوقات محددة؛ ما أدى إلى الازدحام الذي يشهده الجسر للصيد من خلاله، وهو ما يضفي متعة حقيقية أثناء الصيد.
إلى ذلك طالب عددٌ آخر من زائري المنتزه باستنساخ فكرة المنتزه، وذلك بإيجاد فكرة صيد الأسماك وركوب الخيل، إضافة إلى ركوب السفينة، وذلك في جميع أحياء مدينة الرياض؛ حيث إن هذه الفكرة موجودة في منتزه واحد فقط قابع بجنوب الرياض، ولا يستمتع به إلا سكان ذلك الحي.