البكيرية عبدالله الخزيم

شهدت مباراتا الهلال والشباب الآسيويتان تألقاً ملموساً للكابتن عمر الغامدي في الجانب الشبابي شكل به إضافة قوية للفريق زادها وهجاً ما يتسم به أداء الغامدي من روح، وبالمقابل كانت الربع ساعة التي شارك من خلالها وليد الجيزاني كافية لإظهار بعض ما يمتلكه وليد إذ إن ضيق الفرصة التي منحت له لم تحل بينه وأحداث القلق للدفاع الغرفاوي بفضل موهبته وما يتمتع به من قتالية في الأداء وبدأ خلال الوقت الذي شارك فيه أنه كان يترقب الفرصة لترك بصمة نجاح صفقة مقايضته بالغامدي وقد كان له ما أراد بالهدف الثالث والذي رفع من حظوظ الزعيم بالتأهل لدور الأربعة.

بروز النجمين الكبيرين تجلى عن احترافية العمل الإداري في الزعيم والليث من خلال عملية الانتقال التي واكبت احتياج الفريقين، فالهلاليون يدركون أثر عمر الغامدي وقيمته الفنية لكنهم يرون أنه يلعب في مركز زاخر بالعديد من العناصر التي تجعل اللاعب حبيس دكة البدلاء والحالة ذاتها بالنسبة لنادي الشباب فعودة ناصر الشمراني ووجود العديد من الأسلحة الهجومية بما فيها بعض العناصر الشابة تعني محدودية الفرصة أمام مشاركة وليد الجيزاني ليكون فيما توصلت إليه إدارتا الناديين من مقايضة فرصة أكبر للنجمين بالظهور في الخريطة الرئيسية وقبل ذلك الحد من بقائهما طويلاً في دكة الاحتياط مما يعود على مستقبليهما ويمهد لما يخدم المنتخب الوطني.