القاهرة - مكتب الجزيرة

نفى وزير التجارة والصناعة المصري المهندس رشيد محمد رشيد ما تردد عن إسناد أعمال وزارة الاستثمار له بعد مغادرة الدكتور محمود محيى الدين لها، كما نفى رفضه ضم هيئة الاستثمار وقطاع الأعمال لوزارة التجارة في حال تفكيك وزارة الاستثمار، مؤكدا أن هذا الموضوع سابق لأوانه. وأكد رشيد في افتتاح ملتقى شباب رواد أعمال دول البحر المتوسط وإفريقيا والشرق الأوسط أن تراجع تدفق الاستثمارات الأجنبية في مصر يرجع إلى تراجع الأرقام المتدفقة سنويا من البنوك الخارجية من 900 مليار دولار في عام 2007 إلى 150 مليار دولار في 2009، مما أثر بشكل واضح على تراجع تدفق الاستثمارات الأجنبية في مصر والكثير من الدول النامية في العالم.

واستبعد رشيد أن يكون للأحداث السياسية والانتخابات الرئاسية علاقة بالتدفقات الأجنبية، مشيراً إلى أن تأثير أي انتخابات سياسية في كافة دول العالم هو تأثير وقتي أثناء الانتخابات ولا يحدد مصير استثمارات الدول على المدى البعيد، ودلل على ذلك بارتفاع عدد الاستثمارات الصناعية ووجود قوائم انتظار للعديد من رجال الأعمال من راغبي إقامة مشروعات استثمارية في مصر.

وقال رشيد إن مؤتمر شباب الأعمال من المستهدف أن يضم 85 دولة ليمثلوا أكثر من مليار و300 مليون نسمة ليكونوا من رواد شباب الأعمال وهو الشيء الإيجابي لإعطاء الفرصة للشركات وشباب الأجيال القادمة، مشيرا إلى أن القطاع الخاص لدية عشرات الآلاف من المبادرات وهو المستقبل للاستثمار.

وقال المهندس أشرف الجزايرلى رئيس الجمعية المصرية لشباب الأعمال إن الملتقى يأتي في إطار سعي الجمعية لتنمية العلاقات الخارجية وتشجيع الاستثمار والتبادل التجاري، والانطلاق نحو التعاون الدولي والإقليمي، حيث يشارك في الملتقى 500 من شباب الأعمال يمثلون 20 دولة موقعة على اتفاقية رابطة جمعيات شباب الأعمال الذين ينتمون إلى منطقة البحر الأبيض المتوسط وإفريقيا والشرق الأوسط، والتي وقعت في فبراير الماضي بالعاصمة الإيطالية روما، مشيراً إلى أن المنتدى يعقد بصورة منتظمة في كافة بلدان الاتفاقية.