الدوحة - (ا ف ب)

أنهى فريق التفتيش التابع للاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) أمس الخميس جولة استمرت 3 أيام إلى قطر الساعية لاستضافة مونديال 2022م, وأشاد الوفد برئاسة التشيلي هارولد ماين نيكولز في مؤتمر صحافي مشترك مع الشيخ محمد بن حمد آل ثاني رئيس لجنة ملف قطر، بامكانات الاخيرة واعتبر أنها تتقدم إلى الافضل منذ زيارتها 1995 عندما استضافت كأس العالم للشباب، ونجحت بعد ذلك في استضافة العديد من الفعاليات الرياضية أهمها دورة الألعاب الآسيوية 2006 وهي تستعد الآن لاستضافة كأس آسيا لكرة القدم، 2011م كما ان الخطط الحكومية للعقدين القادمين طموحة».

وتابع «اثبتت قطر قدرتها على استضافة الكثير من الفعاليات، لكنها تحتاج إلى أمور لوجستية خاصة أن بطولة مثل كأس العالم تضم 32 منتخبا، وهناك بعض الصعوبات فيما يتعلق بالتنقل والمواصلات، وشرحنا هذه الصعوبات وتم التأكيد من قبل المسؤولين على الملف وأن هناك خططا لعلاج هذه الأمور، وأوضح ان استاد جاسم بن حمد بنادي السد الذي كان مكيفا عند اأستضافة مباراة السد والريان ترك انطباعا جيدا لدينا. من جانبه قال الشيخ محمد بن حمد آل ثاني: إن قطر كانت ولا تزال صادقة في وعودها ونحن نتعامل مع المخاوف التي أبداها الفيفا بواقعية وقدمنا الضمانات للعديد من هذه الأمور لتبديد المخاوف.

وأضاف: في عام 1995 م نجحنا خلال 21 يوما في استضافة كأس العالم للشباب وبحضور جماهيري مكثف، والأمور تغيرت في قطر منذ ذلك التاريخ وحتى الآن، وسوف تتغير قطعا حتى 2022 م، موضحا انه لولا ثقته في قدرات بلاده ما تواجد في هذا الموقع، وقال: هناك مونديالا 2014 م و 2018م وهذه فرصة حتى نكون في حالة أفضل 2022م، وعلى المستوى اللوجستي، نحن قادرون على التحدي خاصة فيما يتعلق بتنقل الجماهير بسهولة ويسر وسلاسة، مشيراً إلى ان قطر ستظهر للعالم كيفية الاستفادة من التكنولوجيا في تبريد الملاعب حتى تلعب كرة القدم 365 يوما في العام وندعو الاتحادات الوطنية للتعلم والاستفادة من تجربتنا.

الجدير بالذكر ان قطر هي المحطة الاخيرة من جولة قام بها وفد مفتشي الفيفا على الدول الراغبة في استضافة مونديالي 2018 م و 2022م فزار تباعا اليابان وكوريا الجنوبية واستراليا وهولندا وبلجيكا (ملف مشترك) وروسيا وانكلترا والبرتغال، وسيكشف الفيفا في 2 ديسمبر هوية الدولتين اللتين ستنظمان هذين المونديالين، يذكر ان البرازيل ستستضيف نسخة عام 2014م.