كتب - سلطان المهوس

السعودية بطلة لكأس العالم.. مرة أخرى تعاد صياغة الخبر بعد أقل من عام.. السعودية بطلة لكأس العالم.. نجرب أن نختبر الذاكرة قليلاً وتحديدًا من أن تسنم صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن فهد هرم الرئاسة العامة لرعاية الشباب واللجنة الأولمبية السعودية وحظي بثقة ولاة الأمر كأعلى سلطة رياضية تقود شباب ورياضة الوطن المملكة العربية السعودية..

قاد هذا الأمير الصامت الحكيم رياضة بلده لكافة المحافل العالمية متحديًا كل ما يعترض طريقه من روتين وإمكانات ووصلت بعهده الذهبي الرياضيات السعودية للبطولات العالمية متخطية العنفوان التنافسي الآسيوي الكبير، وبرغم العثرات المنطقية في عالم الرياضة إلا أن قوة بأس هذا الأمير وحكمته وحلمه الكبير جعله واحدًا من أبرز رجالات الدولة السعودية الذين حققوا لوطنهم الإنجاز والتميز والإبهار وتحمل مسؤوليته العملية بنجاح كبير مواصلاً رحلة التميز التي اكتملت ضياء بحصول منتخبنا لذوي الاحتياجات الخاصة على لقب بطولة كأس العالم لكرة القدم أمام هولندا وهو الإنجاز الثاني على التوالي ولا يخفى على الجميع أن رئيس اتحاد ذوي الاحتياجات الخاصة هو سمو الأمير سلطان بن فهد، حيث اختار أن يكون المسئول الأول عن تلك الفئة الغالية من أبناء الوطن داعمًا وراعيًا ومساندًا ومشرفًا ليكون النتاج صفحة تاريخية في جبين الوطن الذي احتضن الإنجاز العالمي بسجلاته ونسخ اسم (سلطان) بين سطوره.. تأخذنا العاطفة والشحن والغيرة وأحيانًا الاندفاع لننتقد ونعلق المشانق الإعلامية لكن ذلك لا يمكن أن يسحبنا إلى أن ننسى أن ننظر بواقعية إيجابية للصفحات الناصعة لرجل وقامة وهامة نذر نفسه لوطنه فحقق ما يليق بالوطن الشامخ العظيم وجسّد ثقة مليكه إنجازات وبطولات متوالية تسر كل السعوديين وكل المسلمين..

سلطان بن فهد... الرجل الذي ألبسه كافة الرياضيين لقب (وجه السعد) هو رجل صناعة الطفرة الرياضية الحديثة بكل ما فيها من احترافية ومنشآت جديدة وأنظمة ومتغيرات يستحق منّا أن نقول له: شكرًا أيها الأمير الجنتلمان فبدون نفاق أو مواربة أنت تستحق كل تقدير منّا كرياضيين واحترامك فرض نفسه منذ أن حظيت بالثقة الغالية للعمل الوطني الرياضي، فقد كنت نعم المؤتمن وابن الوطن البار..