اليوم الموعد الآسيوي المهم الذي سيمثلنا فيه فريقا الشباب والهلال بدور الثمانية بدوري أبطال آسيا في التحدي الجديد لاستعادة اللقب الآسيوي الذي فقدناه
منذ العام 2005، وهي النسخة الأخيرة التي حقق فيها الاتحاد آخر الألقاب الآسيوية للأندية السعودية قبل تسلم الأندية الكورية واليابانية لعصا البطولة الآسيوية على مدى أربعة أعوام بسبب نظام البطولة الذي يخدم فرق الشرق ويضر فرق الشرق الأوسط بسبب التوقيت الذي يلعب فيه فرق الشرق وهم في منتصف الموسم على عكس فرق الشرق الأوسط التي تلعب وهي في بداية الدوري.
- أنا لا أقدم الأعذار ولكن هذا هو الواقع الذي فرض من قِبل الاتحاد الآسيوي وتنبهت له الأندية السعودية من خلال إقامة معسكرات والتحضير بشكل مبكر لتلافي هذا الخطأ.
فالشباب خرج من دور الثمانية في عام 2006 من فريق أولسان الكوري وها هو اليوم يعود إلى كوريا من أجل تحقيق الفوز الذي يطمح له ورتب أوراقه منذ وقت مبكر وكانت آخر الخطوات هي إقامة معسكر تحضيري في كوريا سيجني ثماره إن شاء الله من خلال الفوز وإعلان التأهل في لقاء الإياب.
- كل الأماني والدعوات من الجماهير السعودية بأن يوفق الله فريقي الشباب والهلال ويعود الليث إلى الوطن بنقاط المباراة وأن تقف هذه الجماهير مع الزعيم الذي يلعب اليوم أمام الغرافة في الرياض فهما يمثلان الوطن في هذه المهمة.