مكة المكرمة - فهد العويضى:

كشفت دراسة حديثة أعدّها قسم التوفيق والرعاية الأسرية في الجمعية الخيرية لمساعدة الشباب على الزواج والرعاية الأسرية في مكة المكرمة أن نسبة المتقدمين من طلبة الاستشارات بلغت 24.14 في المائة من ربات المنازل، 10.34 في المائة من الموظفين المدنيين، و6.90 في المائة من موظفي القطاع الخاص، 3.45 في المائة من الطلاب، 24.14 في المائة بدون عمل، 6.90 في المائة طالبات، 3.45 في المائة موظفات، 10.34 في المائة معلمين ومثلهم معلمات. وتستعد الجمعية في الوقت الحالي لإقامة فعاليات الزواج الجماعي الثاني لها برعاية صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل، أمير منطقة مكة المكرمة في 13 شوال الجاري.

وأبانت الدراسة أن المتزوجين يمثلون معظم طالبي الاستشارات بنسبة 36.67 في المائة، يليهم العزاب بنسبة 23.33 في المائة، ومن ثم المطلقين بنسبة 10 في المائة.

وصنفت الدراسة المشكلات التي تواجه الراغبين في الحصول على الاستشارة بـ18 مشكلة، وشكلت نسبة المشاكل الزوجية بين حجم المشكلات النسبة العليا بواقع 33.33 في المائة، ونسبة 26.67 في المائة للمشكلات الأسرية، و6.67 في المائة لكل من المشاكل الجنسية والسلوكية والعاطفية والتربوية.

ومن جانب آخر أوضح عبد العزيز الزهراني رئيس مجلس إدارة الجمعية أن الزواج الجماعي الذي ستقيمه الجمعية في منتصف شوال المقبل ويأتي محققاً لهدف الجمعية السامي لمساعدة الشباب والفتيات على الزواج أعفافًا لهم. وعلى ذات الصعيد، قال الدكتور أسامة البار أمين العاصمة المقدسة عضو مجلس إدارة الجمعية هناك واقع مؤلم تعانيه الكثير من المجتمعات الإسلامية اليوم، يتمثل في ابتعادها عن هدي الإسلام وتشريعاته الداعية إلى تسهيل سبل النكاح وتيسير أسبابه، حيث يرى أن هناك مغالاة لدى البعض من المجتمعات في طلب المهور العالية، والتكاليف الباهظة، التي تبدد مال الأغنياء وتثقل كاهل الفقراء، الأمر الذي شكل عائقاً حقيقياً لدى الكثيرين من الشباب من الإقدام على الزواج .