روما - د. ب. أ:
عشية الزيارة التي يقوم بها بابا الفاتيكان بنديكت السادس عشر إلى بريطانيا، أشار ملف صدر في بلجيكا إلى أن هناك أكثر من 300 قضية تحرش جنسي بأطفال متورط فيها رجال دين في تذكير جديد وكئيب لفضيحة واسعة النطاق لوثت بشكل كبير سمعة الكنيسة الكاثوليكية خلال العام الماضي.
وقبل زيارة البابا إلى إنجلترا وإسكتلندا المقرر أن تجرى في الفترة من 16 حتى 19 أيلول - سبتمبر الجاري، واجه البابا دعوات للقاء ضحايا التحرش الجنسي من السكان المحليين مثلما حدث مع زيارتيه الأخيرتين إلى مالطا والبرتغال. إلى ذلك تشير استطلاعات الرأي التي جرت قبل الزيارة التي تستمر أربعة أيام من 16 حتى 19 أيلول - سبتمبر الجاري إلى أن 75 بالمئة من البريطانيين «غير مكترثين» بأول زيارة رسمية على الإطلاق وليس رعوية للبابا منذ أن انفصلت الكنيسة الإنجليزية عن روما في منتصف القرن السادس عشر. ويشعر البريطانيون أيضًا بانزعاج بشأن تكاليف الزيارة التي تقدر بنحو 20 مليون جنيه استرليني (30 مليون دولار) منها نحو 12 مليونًا ستأتي من دافعي الضرائب. وأعلنت عدد من المنظمات العلمانية ونشطاء الدفاع عن حقوق المثليين وحقوق الإنسان عن تنظيم مظاهرات تحت شعار «لا للبابا».