الجزائر - د.ب.أ:

يلتقي قادة الأجهزة الأمنية الجزائرية والمالية والنيجيرية والموريتانية اليوم الأربعاء في الجزائر، في إطار مساعي تفعيل العمل العسكري والأمني بالساحل الإفريقي.

ونقلت صحيفة «الخبر» الصادرة أمس الثلاثاء عن مصدر مطلع قوله إن البعثات الاستخباراتية لدول الساحل الثلاث، المعنية أكثر من غيرها بتهديدات «الإرهاب»، وصلت إلى الجزائر الاثنين، وأن لقاء للملحقين العسكريين بسفارات مالي وموريتانيا والنيجر بالجزائر عقد أمس، تحضيراً لاجتماع قادة أجهزة المخابرات الذي يستمر يومين.

وذكرت الصحيفة، نقلاً عن المصدر، أن الاجتماع يندرج في إطار مساعي الدول الأربع «لدرء المخاطر التي تهدد أمنها ومواجهة التهديدات الإرهابية بنفسها وسد الطريق أمام دول أجنبية عن الساحل لوحظ خلال عام 2010 أنها حريصة على أن يكون لها موطئ قدم في الحرب المعلنة على أتباع أسامة بن لادن». وأوضح المصدر أن الاجتماع سيخرج بإطلاق «خلية استعلامية» تهتم برصد نشاط سلفيي تنظيم «القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي» في الصحراء الكبرى، عن طريق التنصت على اتصالاتهم وتوظيف أشخاص يعرفون الصحراء لتحديد أماكنهم والطرق التي يسلكونها في الصحراء. وأضاف أن الخلية مكلفة أيضاً بجمع المعلومات وتحليلها والتدقيق فيها، وبناء على ذلك «تتولى قيادة الأركان شن عمليات عسكرية ضد مواقع مفترضة للجماعات الموالية للثلاثي الذي يسبب صداعاً لأجهزة الأمن المحلية والغربية على حد سواء، وهم مختار بلمختار وحمادو عبيد ويحي جوادي».