رام الله - غزة - بلال أبو دقة:
أكّدت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين على لسان عضو لجنتها المركزية رباح مهنا أنها ما زالت تدرس إمكانية تجميد عضويتها في اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية ردًا على قرار الرئيس الفلسطيني محمود عباس الانتقال للمفاوضات المباشرة مع إسرائيل بناءً على الدعوة الأمريكية لاستئناف المفاوضات..
وسبق أن قالت مصادر فلسطينية مسئولة: إن الرئيس الفلسطيني والقيادة الفلسطينية شعرتا بغضب لعدم مشاركة الجبهة الشعبية في اجتماع التنفيذية الأخير لمنظمة التحرير في رام الله الذي عُقد برئاسة الرئيس «أبو مازن»، مشيرة إلى أن ذلك مؤشر على وجود شرخ كبير مقبل في علاقة الجبهة الشعبية بالقيادة الفلسطينية للسلطة الوطنية.
وسبق أن أعلنت كتائب الشهيد أبو علي مصطفى -الجناح العسكري للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين- مسؤوليتها عن قصف مستوطنة «يد مردخاي» على حدود قطاع غزة بقذائف الهاون من عيار 100 ملم.
وقالت الكتائب في بيان لها عممته على الصحافيين: إن الاحتلال أطلق 6 قذائف مدفعية تجاه المجموعة التي عادت بسلام. وأكّدت الكتائب على مواصلة المقاومة والتصدي للاحتلال والرد على جرائم المحتلين بحق أبناء الشعب الفلسطيني..
ومنذ فترة ليست بالوجيزة لم يعلن أي فصيل فلسطيني مسئوليته عن إطلاق تلك القذائف الصاروخية، ليأتي بيان كتائب الشهيد أبو علي مصطفى، مؤكدًا مسئولية الجبهة الشعبية عن تلك الهجمات- التي تهدف إلى إفشال المفاوضات مع الاحتلال-.