قدم مساعد مدرب منتخبنا لذوي الاحتياجات الخاصة الوطني فهد الرديعان التهنئة للجميع بهذا الإنجاز وقال: استطعنا بتكاتف الجميع من تحقيق اللقب للمرة الثانية على التوالي حيث تم تجهيز اللاعبين فنياً ونفسياً لمثل هذه المباريات وواجهنا منتخبات تلعب بتكتيك عال جداً وتغلبنا عليها من خلال متابعتها ودراسة طريقة تلك المنتخبات ونقاط ضعفها وشرح ذلك للاعبين.
من جانبه بارك المدير الفني للمنتخب علي الغامدي لسمو الأمير سلطان بن فهد بن عبد العزيز وسمو الأمير نواف بن فيصل بن فهد بن عبد العزيز على هذا الإنجاز الذي يؤكد جدارة المنتخب السعودي خاصة وأنه بطل النسخة السابقة.
وأشار إلى أن المباراة ظهرت بمستوى فني رائع خاصة من لاعبي منتخب المملكة واستطاعوا أن يلعبوا بتكتيك قوي ألغى قوة هجوم المنتخب الهولندي. وأوضح مدرب الحراس المدرب الوطني راشد المقرن أن جائزة أفضل حارس في البطولة والتي كانت من نصيب الحارس السعودي أحمد الرشيدي مستحقة وتؤكد المستوى العالي له, حيث لم يدخل مرماه سوى هدفين فقط من ركلتي جزاء وقال: أنا فخور بهذه الجائزة حيث تعد وساماً على صدري فبالإضافة إلى كأس البطولة تعد تتويجاً للمجهود الذي قمنا به خلال منافساتها.
وأكد مدرب اللياقة الوطني هذال الدوسري أن انضباط اللاعبين والمحافظة على نظام غذائي متوازن وأداء التمارين بجدية ساهم في وصولهم إلى درجة عالية من اللياقة كانت بمثابة السلاح خلال المباريات القوية التي تحتاج إلى مجهود بدني كبير مقدماً التهنئة للجميع بهذا الإنجاز.
فيما رأى الأخصائي النفسي سعود الغامدي أن تهيئة لاعبي المنتخب نفسياً كانت أحد العوامل التي حققت الإنجاز, حيث أنه من المهم جداً تحفيز اللاعبين من خلال عدة أمور وقال: هناك 4 لاعبين من المنتخب الذي حقق البطولة السابقة وهذا بلا شك شكل دافعاً للبقية لتحقيق نفس الإنجاز. وعبر طبيب المنتخب الدكتور هشام الدويس بن سعادته بهذا الانتصار مشيراً إلى أن الإصابات التي تعرض لها لاعبو منتخب المملكة خلال لقاءات البطولة في الدور الأول ودور الثمانية كانت بسيطة وقال: واجهنا تحدياً قبل لقاء بولندا في الدور قبل النهائي حيث أصيب ثلاثة لاعبين مؤثرين وهم ناصر حريصي في خط الدفاع وعبدالله الدوسري في خط الوسط وعمر كسار في الهجوم واستطعنا تجهيز لاعبين وغاب حريصي عن المشاركة ولكن وجود البديل الجاهز لم يؤثر على أداء الفريق في المباراة واستطعنا تحقيق الانتصار تلو الآخر حتى حققنا الأهم وهو كأس العالم.
من جانبه قدم إداري شؤون اللاعبين علي الحسينان التهنئة لخادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهد الأمين وسمو النائب الثاني - حفظهم الله - على هذا الإنجاز.
كما هنأ سمو الأمير سلطان بن فهد وسمو الأمير نواف بن فيصل بهذا الإنجاز.
مشيراً إلى أن الاهتمام والدعم الذي يوليه سموهما ومتابعتهما الدائمة للمنتخب سواء في المعسكرات التي سبقت البطولة وخلال منافسات البطولة كانت هي الداعم والمحفز لهم لتحقيق اللقب.
من جانبه عبر صاحب هدف الفوز عمر كسار عن سعادته بالاحتفاظ باللقب وقال: هدف الفوز جاء من مجهود زملائي اللاعبين رغم قوة المنتخب الهولندي. مشيراً إلى أن الإصابة التي تعرض لها قبل مباراة بولندا في نصف النهائي كان لها تأثير في تأخير الحسم.