التصريح الذي أدلى به رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، الشيخ يوسف القرضاوي بأن غناء المرأة جائز في الإسلام، تسبب في استياء عدد كبير من علماء العالم العربي. هذا التصريح جاء على لسان الشيخ القرضاوي، خلال استضافته ببرنامج «الشريعة والحياة» على قناة «الجزيرة»، عندما سُئل عما إذا كان غناء المرأة جائزا في الإسلام أم لا، حيث أجاب القرضاوي أنه لا يوجد مانع في غناء المرأة، بشرط أن يكون ذلك في إطار الضوابط الشرعية، التي تتضمن عدم احتواء الأغنية على المحرمات التي يأتي في مقدمتها الرقص وظهور المسكرات، كذلك اشترط القرضاوي أن يكون غناء المرأة ذا قيمة وغير مثير للشهوات، واستشهد في هذا الصدد بأغنية «ست الحبايب» للراحلة فايزة أحمد. ووصف القرضاوي بعض الأغاني الخاصة بشهر رمضان بأنها «هبل»، في حين امتدح الأغنيات الدينية التي غناها فنان العرب محمد عبده، مؤكداً أن أغنياته الدينية تثير لديه المشاعر والأحاسيس الإيمانية، وخص بالذكر أغنية «طلع البدر علينا».
أنا بصراحة لا يهمني في هذا السياق سوى أمر واحد:
- لماذا حينما ينغلق عالم دين، ينغلق الآخرون. وحينما ينفتح داعية، ينفتح الآخرون؟!
يعني:
- أين مناقشة هذه الأمور من قبل؟! لماذا الكل لم يناقشها ولم يكن متسامحاً فيها؟! ولماذا اليوم الكل يناقشها ويتسامح فيها؟!