الدوادمي - بندر الباهلي:
يلتقون كل عام بعد صلاة عيد الفطر المبارك بشارع الحارة، الكل جهز عيديته ليقدمها وجبة كانت أو حلوى لجيرانه لتطول الجار السابع في أجواء سعيدة مستبشرة ومترقبة لتعزيز التواصل والتعامل والود.عيدية حارتنا هذه السنة لم تتغيّر عن العام الماضي، ولا عن كل عام منذ عرفت الدنيا، الأطفال وبعضهم من أبناء الجاليات العربية والأجنبية لم يفوّتوا هذه الفرصة، حيث تواجدوا في الشارع الذي يجمع الآباء والأبناء على بساط واحد، وقد تزيّن المكان بالبخور والقهوة ومشاهد الابتسامات التي تدعو لصدق المعرفة وتجديد المحبة بين الجيران.
هذه العادة التي تنتشر بين حارات محافظة الدوادمي كل عام بعد صلاة عيد الفطر تتجدّد ولن تندثر لأنها في نظر من سكن بالحارة استمرار لتواصل حقق محبة واحترام الجار طوال سنوات ولربما عقود من الزمن، وتقف الهدايا المتبادلة كعربون حب ووفاء وصداقة، تزيدها قوة ومتانة حرارة التهاني بالعيد السعيد.