جازان – عبده سيد
أكد عدد من حراس الأمن في المراكز التجارية والترفيهية، وهم يتبعون لشركات الحراسات الأمنية بجازان، أنهم لا يحملون سلاحاً. مشيرين إلى أن الشركات لا تزودهم بأسلحة أثناء حراستهم، كما أكدوا افتقارهم إلى دورات تدريبية للدفاع عن النفس وكيفية التعامل مع الحوادث.
وقد تم الكشف عن ذلك بعد حادثة الطعن أولى ليالي العيد، التي أُصيب فيها عدد من المتنزهين في مركز تجاري بجازان؛ حيث كشفت الحادثة ضعف إمكانيات حراس الأمن، وعدم مقدرتهم على فك الاشتباكات أثناء حدوث الجرائم.
وقال أحد حراس الأمن (م. ع)، الحارس في مركز تجاري وترفيهي بالمنطقة، إنهم يفتقرون للأسلحة، وليس لهم دراية بطرق التعامل مع الجرائم وقت حدوثها. كما بيّن أن رواتبهم الضئيلة لا تهيئهم لمجابهة الحوادث على الوجه المطلوب أثناء حدوثها.
وقال آخر ( س. م): إن المجمعات التجارية توظف في الأغلب العاجزين على العمل حيث تضعهم بوصفهم واجهة فقط، وتصرف رواتب لا تفي بالمتطلبات، ويقبل الحارس بالعمل لحاجته الملحة، علما بأنهم لا يتلقون دورات على كيفية التعامل مع الأفراد وفك الاشتباكات.
وبيّن موسى قحل، مدير الأمن والسلامة بأحد المراكز التجارية الكبرى بجازان، أهمية وجود متطلبات في حراس الأمن لأداء عملهم على أكمل وجه من حيث التعامل الراقي مع الزوّار وكيفية التصرف السليم أثناء الحوادث الطارئة والجرائم. وأضاف أنه لا بد من اختيار المؤهلين والأكفاء وأصحاب البنية الجيدة، مع توفير التدريب المناسب لهم على الأمن والسلامة؛ للتعامل مع الأحداث التي تواجههم. مبيناً أنه قد تم خلال الفترة السابقة عقد دورات تدريبية على الأمن والسلامة وكيفية التعامل مع الأحداث الطارئة التي تواجه الحراس.