الطائف - فهد الثبيتي

أبدى المؤدون لصلاة عيد الفطر المبارك امتعاضهم من قدم مُصلى العيد الكبير بمنطقة الردف بمحافظة الطائف، الذي لم تمتد إليه يد التطوير منذ فترة طويلة، وقد عاني من الإهمال، إلى أن تم فتحه ليلة العيد، دون تهيئة، بعد أن ظل مغلقًا لعام كامل.

وأصبحت أسوار المصلى، الذي يقوم على مساحة شاسعة، متهالكة ومنبر الإمام طالته عوامل التعرية وأتلفه الإهمال.

وقال مواطنون لـ(الجزيرة): منذُ أعوام عديدة ووضع المصلى على حاله، وقد بات يشبه المتنزه المُغلق بأسوار خارجية، وتكثر فيه الزواحف والحشرات الطائرة خصوصًا «الجراد» الذي أزعج المُصلين، فيما تتناثر في أنحائه الكثير من الحجارة التي لا تتيح وضع سجادات الصلاة بطريقة سليمة، كما تكثر في أرضه عبوات المشروبات الغازية والمُخلفات التي يلقيها البعض من فوق أسواره.

وظهرت عيوب أجهزة المايكرفون عند نقل صوت الإمام أثناء خطبة صلاة العيد، حتى إن مصلين طالبوا الإمام بتعديل الخلل، لكن يبدو أنه لم يكن باليد حيلة، وكانت هناك سماعات كبيرة متحركة منتشرة في أنحاء المُصلى المكشوف تشبه سماعات الحفلات الشعبية.