كابول - وكالات
انهالت عشرات التهديدات والإهانات عبر رسائل البريد الإلكتروني على المرشحات للانتخابات البرلمانية في أفغانستان يوم 18 سبتمبر - أيلول.
وقالت نعمة سوراتجار مرشحة للانتخابات من مكتب حملتها الانتخابية المتواضع في العاصمة الأفغانية «هذه الرسائل كانت مجرد البداية... نتلقى رسائل عبر البريد الإلكتروني ومكالمات هاتفية كل يوم من رجال يهددون بقتلنا إذا لم أتوقف عن خوض الانتخابات.»
وتبرز مثل هذه التهديدات الصعوبات التي تواجهها النساء في ممارسة حقوقهن التي اكتسبنها بشق الأنفس - ومن بينها الحق في التصويت والتعليم - منذ الإطاحة بحركة طالبان من السلطة عام 2001م.
وقال مراقبو الانتخابات إنه اتجاه مثير للقلق واسع الانتشار لترهيب المرشحات من جانب المتمردين والمحافظين المتشددين الذين يعقدون العزم على إبعاد النساء عن المشاركة في الانتخابات التي تحل هذا الشهر.
ورغم أن الرجال ليسوا بمأمن إذ قتل أربعة مرشحين ونحو 15 من مسؤولي الحملات الانتخابية فقد حذرت مؤسسة أفغانستان لانتخابات حرة ونزيهة أكبر منظمة لمراقبة الانتخابات في أفغانستان الشهر الماضي من أن النساء يواجهن مخاطر من نوع خاص. وينص الدستور الأفغاني على أن يكون للنساء ربع مقاعد مجلس النواب أو 68 مقعداً من بين 249 مقعداً.
من جانب آخر أعلنت قوة الأمم المتحدة لحفظ الأمن في أفغانستان -إيساف- على موقعها على الإنترنت أمس أنها والقوات الأفغانية قتلت في عملية مداهمة لأحد المجمعات في قرية كامبو في محافظة خوغياني بنانغارهار 5 مسلحين اشتبكوا معها ورفضوا الاستسلام بينهم اوري والي الذي قالت إنه قائد عمليات في حركة طالبان شارك في حملات ترهيب واغتيالات.
"طالع دوليات"