الجزيرة - ناصر السهلي:
دخلت فعاليات ساحة العروض في الدائري الشرقي أمس يومها الثالث وسط حضور نسائي كثيف وملاحظ بعد أن اكتظت مدرجات ساحة العروض الرئيسة بهن مقابل انحسار عدد الحضور الرجالي عن اليومين السابقين وشهدت ساحة الأطفال التي تضم عدداً من الألعاب الكهربائية (سيارات ودبابات) تواجد أعداد كبيرة من الأطفال الذين يرغبون القيادة في الهواء الطلق كما شهد حمام السباحة تحديا وإثارة من قبل الأطفال حيث يقوم الطفل بالدخول في كيس هوائي بيضاوي الشكل محاولا المشي دون أن يبلله الماء فيتعثر أكثر من مرة بطريقة مضحكة تقابلها ضحكات الزوار لتملأ أيام العيد ابتسامات أخرى.
كما قدمت قناة المجد مسرحاً للصغار بما اشتمل عليه من مسابقات ترفيهية حظيت هي الأخرى بمتابعة كبيرة من الزوار.
وتنوعت الفعاليات يوم أمس حيث أقيم مهرجان سيدة الرياض والذي خاطب المرأة السعودية بشكل خاص حول جوانب تجميلية وتثقيفية حول الغذاء والحليب للأطفال.
وعلى صعيد الزوار التقت (الجزيرة) بعدد من المواطنين والمقيمين الذين عبروا عن سعادتهم وابتهاجهم بفرحة العيد التي امتزجت بحضور هذه الفعاليات حيث أكد مقيم باكستاني قادم من المدينة المنورة أن هذه المرة الأولى التي يحضر فيها للعاصمة الرياض وأنه سمع طيلة إقامته في السنوات الماضية عن النجاحات التي حققتها أمانة مدينة الرياض في برامج العيد وقرر أن يحضر الفعاليات لكنه أكد أن تزامن الفعاليات في وقت واحد يجعل الزائر وأسرته في حيرة من أمره.
كما تحدث المواطن سعد البيز قائلاً: في البداية أهنئ سيدي صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض وسمو الأمير سطام بن عبدالعزيز أمير الرياض بالنيابة وأمانة مدينة الرياض وعلى رأسها سمو الأمين عبدالعزيز بن عياف على سلسلة النجاحات المتواصلة في احتفالات العيد، وأضاف البيز أنه متابع جيد للفعاليات وقد حضر كثيرا منها وبالذات الدائري الشرقي حيث يستهويني الموقع والمواقف الواسعة والتنظيم الرائع وتمنى البيز أن يكون هناك تجديد وضخ فعاليات أخرى وجديدة.
وعلى صعيد آخر أكد المنظمون للفعاليات أن العروض الأكروباتية التي تقدمها الفرق العالمية صينية وكينية وأمريكية وكندية تتم عبر أفراد محترفين للغاية حيث إن الخطأ فيها قد يكلف الواحد منهم حياته لا سمح الله وأن عدد هذه الفرق محدود على مستوى العالم.