موسكو - سعيد طانيوس
توعد الرئيس الروسي دميتري ميدفيديف باستخدام القوة العسكرية للقضاء على المسلحين في منطقة شمال القوقاز، إلا أنه أكد عزم بلاده على تنمية هذه المنطقة التي تعاني من البؤس والحرمان وارتفاع عدد العاطلين عن العمل، في وقت ارتفع عدد قتلى الانفجار الانتحاري يوم الخميس في اوسيتيا الشمالية إلى 18 قتيل بعد وفاة 3 من الجرحى في المستشفيات.
وقال يوم الجمعة خلال لقاء جمعه مع مجموعة من الباحثين السياسيين الروس والأجانب في إطار المنتدى السياسي العالمي المنعقد في مدينة ياروسلافل: إن الإنسانية لم تبتكر سوى أساليب القضاء على عتاة المجرمين المنتمين إلى العصابات المسلحة.من جهة أخرى ألمح الكرملين إلى رغبة الرئيس الروسي دميتري ميدفيديف في الترشح لفترة رئاسية ثانية، بعد أقل من أسبوعين على إعلان الزعيم الفعلي للبلاد، رئيس الوزراء فلاديمير بوتين عن اهتمامه بالانتخابات الرئاسية المقبلة في العام 2012، في وقت يدور فيه جدل بين الديوان الرئاسي وعمدة العاصمة موسكو، يوري لوجكوف, حول دور الأخير في بث الفرقة بين ميدفيديف وبوتين.وأعلنت ناتاليا تيماكوفا، المتحدثة باسم الرئيس الروسي، في حديث لقناة «روسيا اليوم» أن مدة خطط الحداثة التي وضعها ميدفيديف والتي يؤيدها القسم الأكبر من المجتمع والحكومة، ليست عاماً أو عامين أو ثلاثة أعوام، بل تتعدى فترة رئاسة واحدة.