رام الله - رندة أحمد
أكدت اللجنة المركزية لحركة فتح رفضها واستنكارها للتصريحات التي أطلقها مرشد الثورة الإيرانية» علي خامنئي» أثناء صلاة عيد الفطر المبارك في طهران، الجمعة، واعتبرتها تدخلاً سافراً في الشئون الداخلية للشعب الفلسطيني، واعتداء على إرادته السياسية الحرة وحقه في اتخاذ قراراه الوطني المستقل.. ودعت فتح الشعب الفلسطيني للتصدي إلى سياسات ومخططات نظام خامئني - نجاد ومحاولته المستمرة للتأثير على أواصر العلاقة التاريخية بين الشعب الفلسطيني والأمة العربية والشعب الإيراني الشقيق. وقالت الحركة في بيان أصدرته مفوضية الإعلام والثقافة: «إنها لم تشأ الرد قبل أيام على تصريحات مماثلة للرئيس الإيراني -أحمدي نجاد- لكونه رئيساً فاقداً للشرعية ومغتصباً للسلطة ولا يمثل الشعب الإيراني، لكن فتح، وعندما يتحدث -خامنئي- فإن من واجبها أن ترد بقوة على تدخله الفظ في الشئون الداخلية للشعب الفلسطيني وتطاوله على الشعب الفلسطيني والقيادة الفلسطينية الشرعية والأخ الرئيس محمود عباس. وأكدت فتح على رفضها القاطع لمحاولات نظام خامنئي - نجاد المتواصلة في استخدام القضية الفلسطينية ومعاناة الشعب الفلسطيني كورقة مساومة مع الغرب أو في سبيل تنفيذ أجندة هذا النظام الإقليمية ووسيلة للتدخل في الشئون الداخلية لأمتنا العربية ولضرب وحدتها ومصالحها القومية الحيوية. وأكدت فتح أن أهداف نظام خامنئي - نجاد الذي يقمع الشعب الإيراني الشقيق بكل مكوناته القومية والدينية والمذهبية - ويحتل الجزر العربية في الخليج العربي هي أهداف مكشوفة ومفضوحة يسعى من خلالها هذا النظام إلى تعميق الانقسام الفلسطيني وتمزيق أمتنا العربية وإدخالها في دوامة الحروب الأهلية لخدمة أجندة هذا النظام في منطقتنا.